أخبار

كيف أهذب نفسي وأحفظها من الفتنة في هذا العصر؟

كيف تتخلص من الأرق الناتج عن "التفكير المفرط"؟.. إليك حل بسيط

سبب غير متوقع للصداع النصفي يمهد الطريق لعلاج جديد بسيط

كل هذا ليس تدينًا ويضرك ولا ينفعك.. تعرف على المفهوم الصحيح للتدين

النفوس الكبيرة.. كيف كانت ترى السباق والفوز في معركة الدنيا؟

كيف أحافظ على قيام الليل.. تعرف على أسهل الوسائل

6 أشياء في الركعة الأولى تزكي بها صلاتك عند الله فاحرص عليها

الحج أشهر معلومات.. فما هي؟

ما حكم الكلام مع شاب على الإنترنت يريد خطبتي عندما تسمح الظروف؟

7 كلمات ترفع عنك الكرب فورًا

طفلي العنيد.. أضربه بشدة ثم أندم وأبكي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 27 يونيو 2024 - 07:43 ص

لديّ طفل عمره 8 أعوام، أعاني من عناده، واصراره على تنفيذ طلباته، وعدم سماع أي كلام لي أو لوالده.

أصبحت عصبية معه وأضربه بشدة ثم أعود أبكي وأندم .

ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

لا يعرف الصغار كيف يعبرون عن احتياجاتهم، ومشاعرهم، ونحن كمربين من نعلمهم ذلك بتعزيز السلوك الإيجابي، وتجاهل السلبي، والتوبيخ المحدود حوله، بلا تعنيف وضرب.

وراء عناد طفلك احتياج غير ملبى، وهو يحتاج إلى  اثبات الذات بطريقة إيجابية، فربما هو يلجأ للعناد من أجل الإستفزاز، ولفت الانتباه، فاحتوي طفلك، واخترعي له طرقًا إيجابية لذلك، وأشعريه بأهميته، وفكري فيما يمكن أن يطلق طاقاته، أوكلي إليه كثلًا مهامًا يساعدك بها في ترتيب البيت مثلًا، واقلعي تمامًا عن ضربه،  فالطفل يشعر بالنبذ عندما يعنف ويضرب، وهذا الإحساس بالنبذ والرفض يكسر همته فينمي التمرد داخله.

أما لك أنت، فأنت بحاجة لترويض نفسك على تجنب التعامل مع طفلك وقت الغضب الشديد، كما أنك بحاجة لتخصيص أوقات استرخاء لنفسك، تنفسي بعمق وبطء، رفهي عن نفسك، مارسي ما يريحك نفسيًا، لابد لك من متنفس خاص بك، وقت للرياضة، للمشي، لصحبة آمنة، دعاء، وورد شكرعلى نعمة الذرية، وآخر دعاء مخصص لأبنائك، ووقت آخر يدعم دورك التربوي، قراءات تربوية، دورات تدريبية على شبكة الإنترنت وأخرى مع متخصصين إن أمكن.

ابدأي فورًا في إعادة هندسة حياتك، وترتيب وصياغة أدوارك في الحياة، فإنه لن يؤدي أحد عنك هذا لك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أطفالي يخلعون ملابسهم مع بعضهم في الخفاء.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

خائفة على رضيعي من إيذاء إخوته له وحزينة لغيرتهم منه وعصبيتهم.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

عنيد عمرو خالد احتواء الطفل دورات تربوية استرخاء طرق ايجابية لاثبات الذات استفزاز الأطفال للوالدين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لديّ طفل عمره 8 أعوام، أعاني من عناده، واصراره على تنفيذ طلباته، وعدم سماع أي كلام لي أو لوالده.