أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

أرعى أختي المقعدة وحدي ولم أتزوج .. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 09 سبتمبر 2022 - 09:40 م

عمري 44 عامًا، ومنذ وفاة والديّ في حادث سير قبل 10 أعوام، وأنا أرعى إخوتي الأربعة، تزوج جميعهم، وبقيت أختي المقعدة وهي أكبر مني بـ 5 أعوام في رعايتي حتى الآن.

أعمل كمعلمة لغة انجليزية منذ تخرجت، ومشكلتي أنني أرعى أختي وحدي، وتعبت، وأريد اللحاق بقطار الزواج وانجاب طفل، وكل من يتقدم لي يطلب مني ترك أختي وهذا مستحيل.

أنا حانقة على إخوتي فهم لا يفهمونني، ولا يقدرون احتياجي للزواج والاستقلال بحياتي مثلهم، ولا يساعدوني في رعاية أختي المقعدة.

الآن متقدم لي زميلي ويريدني كزوجة ثانية، ويقول أنه سيقضي معي بعض أيام في الأسبوع مناصفة مع زوجته الأولى وبيته وأولاده منها، وأنا حزينة لأجل هذا الوضع.

لم حظي هكذا تعيس في هذه الدنيا؟ وما الحل؟




الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك، وأحييك لقيامك بهذا الدور النبيل مع أختك بعد وفاة والديك.

أقدر مشاعرك وأتفهم ما تمرين به يا عزيزتي، فالزواج والانجاب حقك، والاستقلال بحياتك هو حقك أيضًا.

ونحن في هذ الدنيا جميعًا نكون بصدد أشياء نستطيع تغييرها فندعو الله أن يرزقنا الشجاعة لتغييرها، وأخرى لا نستطيع تغييرها فندعو الله أن يهبنا القبول لنتعايش مع وجودها، وفي النهاية ندعوه أن يرزقنا الحكمة حتى نتمكن من التفريق بينهما.

وضعك بلا مع أختك رسالي ونبيل بامتياز، ومن حقك طلب مساعدة اخوتك في رعايتها، فافعلي هذا بهدوء وحب وذكاء.

أما زواجك، فأنت ابنة الحاضر، لا الماضي ولا المستقبل، فما حدث قد حدث لا تبكي على عمر فات ولا فرص للزواج، انظري بين يديك فيما منحك الله من رزق وفقط.

لا أدري، لم لم تفكري في عطاء الله بهذا الرجل الذي يريدك زوجة ثانية على أنه المناسب والأفضل لك؟

لم طريقة تفكيرك "كمالية" و"مثالية"، إما زوجًا خالصًا لك أو لا؟!

أليس من العقل والحكمة يا عزيزتي أن تفكري في أمرك بواقعية أكثر؟!

صدقًا لا أقلل من قدرك، ولكن لم طلب كل شيء أو لاشيء؟!

لن تستفيدي شيئًا من طريقة التفكير هذه سوى تكريس مشاعر الذات الضحية لديك، بكل ما تحمله من شعور بالدونية والذنب ومشاعر أخرى معطلة وغير جيدة في آثارها النفسية والجسدية عليك.

ماذا يضيرك لو فكرت بطريقة أكثر مرونة وواقعية؟!

لعل الزواج من هذا الرجل سيتيح لك الحسنيين، رعاية أختك، والتنعم بحياة زوجية هي حقك وتنقصك، فلم لا؟

أرجو أن تغيري طريقة تفكيرك كما أشرت عليك يا عزيزتي، ولا تنظري لرسالتك مع أختك باستهانة أو ثقل، فقط نظمي مع اخوتك الأمر فيقومون بترتيب أوقاتهم لرعايتاها في الأيام التي تكونين فيها مع زوجك، وتحظين أنت بصحبتها، وثواب رعايتها وأجره في بقية الأيام التي لا يكون فيها زوجك معك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

الذات الضحية عمرو خالد رعاية رسالة نبيلة وفاة الوالدين الزواج الانجاب قطار الزواج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 44 عامًا، ومنذ وفاة والديّ في حادث سير قبل 10 أعوام، وأنا أرعى إخوتي الأربعة، تزوج جميعهم، وبقيت أختي المقعدة وهي أكبر مني بـ 5 أعوام في رعايتي ح