هل نحن مأمورون باتباع العلماء أم الأخذ من الكتاب والسنة مباشرة؟ (الإفتاء تجيب)
بقلم |
عاصم إسماعيل |
الاحد 04 سبتمبر 2022 - 09:26 ص
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل نحن مأمورون باتباع العلماء أم الأخذ من الكتاب والسنة مباشرة؟".
وأجاب الشيخ أحمد عبد الحليم خطاب، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
العلماء هم ورثه الأنبياء، كما جاء عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الله سبحانه وتعالى لنا في كتابه الكريك: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، ويقول أيضًا: "وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ".
وجاء عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ".
العلماء يكون لهم الآلات والأدوات في استنباط الأحكام من كتاب الله ومن سنة رسوله-صلى الله عليه وسلم-فيبينون للعامي الذي يسألهم عن الحكم المراد فيما يناسب حاله لله رب العالمين.