ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "عندما أشعر أن الصلاة ستفوتني أصلي في السيارة، وأنا في منزلي أصلي وأنا جالسة لأني مريضة، فهل عندما أعود إلى المنزل أعيد الصلاة التي أديتها في السيارة؟"
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
هناك خلاف بين فقهاء الشافعية وبين غيرهم، فالشافعية يقولون إنه لا بد من إعادة الصلاة لأن هناك شرط استقبال القبلة وهذا إذا لم يتحقق فمن المطلوب إعادة الصلاة، وبعض الفقهاء يقولون لا وإنه في حالة السفر إذا استطاع الإنسان استقبال القبلة كان بها، وإذا لم يستطع فهو معذور وصلاته صحيحة ولا يشترط الإعادة.
ويصبح الإنسان عندما يعود إلى البيت مخيرًا بين الإعادة وبين عدمها، والإعادة أفضل إذا استطاع ذلك خروجًا من خلاف الفقهاء.
اقرأ أيضا:
انشغالي بالعمل يجعلني غير حريص بالسنن والمستحبات..هل علي إثم؟ما حكم الصلاة في المواصلات العامة خشية فوات الفريضة؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم الصلاة في المواصلات العامة لأني أخشى ضياع الفريضة؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
من كان فى المواصلات العامة وأراد أن يصلى حتى لا تفوته الصلوات فنقول له إن الصلاة فى المواصلات العامة لا تصح، لأن صلاة الفريضة لها أركان أولها أن يكون المسلم مستقبلاً القبلة، وأن يصلى واقفاً طالما يستطيع الوقوف.
لو كانت ستفوته مثلاً صلاة العصر بسبب أنه فى الطريق فعليه قبل أن يستفل المواصلات أن يصلى الظهر والعصر جمع تقديم بدون قصر 4 ركعات للظهر و4 ركعات للعصر، أما لو كان سيعود للمنزل في وقت متأخر ويخشى فوات المغرب ففي هذه الحالة يجمع المغرب مع العشاء جمع تأخير.