ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل يجوز أداء صلاة الشكر في أوقات الثلاثة التي لا ينبغي فيها إلا الفروض؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
يجوز للإنسان أن يصلي صلاة في هذه الأوقات لسبب، كأن شخصًا يريد الذهاب إلى عمل ويرغب في الاستخارة، وكذا صلاة قضاء الحاجة، أو أداء ركعتين شكرًا لله على نعمة أنعمها عليه.
أما المنهي عنه هو النفل المطلق، كأن الشخص يريد أن يصلي ركعتين لله بلا سبب، فهذا لا يجوز في أوقات الكراهة، أما الصلاة لو كانت لسبب أجازها بعض العلماء في الأوقات المنهي عنها.
اقرأ أيضا:
انشغالي بالعمل يجعلني غير حريص بالسنن والمستحبات..هل علي إثم؟حكم أداء صلاة الاستخارة في وقت الكراهة؟
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأوقات التي يكره فيها أداء الصلوات، هى: بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وعند طلوع الشمس، وعند استواء الشمس في كبد السماء، يعني قبل الظهر بخمس عشرة دقيقة، وبعد العصر حتى المغرب وعند غروب الشمس في هذه الأوقات إجمالا يجوز أن يصلي المسلم النافلة إذا كان لها سبب سابق.
وأضافت، أنه يجوز الصلاة بسبب في هذا الوقت لمن فاتته فريضة أو دخل المسجد ويريد صلاة تحية المسجد، أو توضأ فيجوز صلاة ركعتين سنة وضوء.
وأشارت إلى ، أنه يجوز كذلك الصلاة في هذه الأوقات، لمن فاتته سنة الفجر القبلية فيجوز قضاؤها بعد الصلاة، أو نسي فريضة العشاء فيجوز أداؤها في الأوقات المنهي عنها.
كما تجوز صلاة الاستخارة وركعتي قضاء الحاجة وصلاة الجنازة، ويجوز صلاة الفوائت في أي وقت ذلك لأن المسلم لا يعرف متى يحين قضاء الله.