أخبار

نسي الإمام التشهد الأول.. فما الحكم؟

الشيء الوحيد الذي يجب عليك تجنبه إذا كنت تعاني من الاكتئاب!

وصفة "سحرية" لمحاربة أعراض البرد والمساعدة على النوم

سبه بأمه فقال له النبي: فيك جاهلية.. فماذا عن جاهليتنا؟

عبادتان وثلاث أدعية لأولي الألباب يدخلون بها الجنة.. فماهي؟

لهذه الفضائل.. احرص أن تكون من الصابرين

في عز ضعفك.. أصدقاء سيهربون منك وآخرون لا تعرفهم سيهون الله بهم عليك

الإسلام لا يتربص بأتباعه ولا يتصيد أخطاءهم.. وهذا هو الدليل

سورة الإستجابة ..فيها مفاتيح إجابة الدعاء ونزول رحمات الله

استقيموا يرحمكم الله.. المؤمن ليس بالسباب ولا باللعان

كتب في رسالة لزوجته: أنت طالق، طالق، طالق.. ما الحكم؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 25 اغسطس 2022 - 09:50 م

أنا امرأةٌ معلقةٌ منذ ما يقارب سنةً، ونصف السنة، وزوجي حرمني من أبنائي، منذ ما يقارب السنة، وله علاقةٌ مع امرأةٍ مطلقةٍ، والنية الزواج منها، ويريد أن يطلقني، وقد أرسلت له رسالةً استفزته، من رقم آخر، ولا أعلم: هل هو متأكدٌ من أنني أنا المرسلة أم لا؟ فطلقني برسالةٍ نصيةٍ متقطعةٍ: أنت طالقٌ، طالقٌ، طالقٌ، بثلاث طلقاتٍ، فهل يجوز هذا الطلاق؟.

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إن كان هذا واقع ما ذكرت عن زوجك، فهو آتٍ لجملةٍ من المنكرات، وواقعٌ في الظلم البيِّن؛ فيحرم على الزوج أن يترك زوجته معلقةً، لا هي متزوجةٌ تتمتع بالحقوق الزوجية، ولا هي مطلقةٌ يمكنها أن تتزوج من رجلٍ آخر، تسعد معه، وهذا معنى قوله تعالى: فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ {النساء:129}.

ويحرم عليه أيضاً: أن يحرمها من أولادها، فالزوجية إذا كانت قائمةً، فالحضانة حقٌ لهما معاً، وإذا وقع الطلاق، فمن له الحق في الحضانة، ليس له أن يحرم الآخر من أولاده، بالزيارة، والرؤية، ونحوهما.

  ويحرم على الرجل أن يكون على علاقةٍ عاطفيةٍ مع امرأةٍ أجنبيةٍ عنه، ويتأكد المنع في حق من له زوجةٌ، والرغبة في الزواج من هذه المرأة، لا يبرر إقامة علاقةٍ آثمةٍ معها، وكتابة الطلاق يعتبر كنايةً من كناياته، فلا يقع بها الطلاق، إلا إذا نواه الزوج.

وهذه الصيغة من الطلاق: أنت طالقٌ، طالقٌ، طالقٌ ـ تقع به طلقةٌ واحدةٌ، إلا إذا نوى الزوج بها ثلاثاً.

 وكما ترين: ففي أمر وقوع هذا الطلاق تفصيلٌ، يحتاج فيه إلى معرفة نية زوجك، فينبغي أن يشافه زوجك أحد العلماء الموثوقين عندكم، أو يرفع الأمر للمحكمة الشرعية.

وننبه إلى أن من أهم مقاصد الإسلام، من تشريع الزواج، استقرار الحياة الزوجية، وإنما يتحقق ذلك بحسن العشرة بينهما، وأداء كلٍ منهما للآخر حقوقه، كما قال سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ {البقرة:228}.

ويتأكد الحرص على هذا الاستقرار إذا رُزِق الزوجان الأولاد، فهم أول ضحايا مثل هذه المشاكل، وفراق الزوجين، فليتنبّه الأزواج لهذا الأمر.

اقرأ أيضا:

نسي الإمام التشهد الأول.. فما الحكم؟

اقرأ أيضا:

ما حكم الاستنجاء بالمناديل الورقية حال انقطاع المياه؟


الكلمات المفتاحية

رسالة طلاق صيغة الطلاق حق الزوجة الزوجة المعلقة علاقة آثمة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يحرم على الرجل أن يكون على علاقةٍ عاطفيةٍ مع امرأةٍ أجنبيةٍ عنه، ويتأكد المنع في حق من له زوجةٌ، والرغبة في الزواج من هذه المرأة، لا يبرر إقامة علاقةٍ