ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: هل يُقبَل الذكر وقراءة القرآن بدون تحريك اللسان؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
لا مانع من ذلك، فهى مرحلة مقبولة جائزة، وللإنسان الثواب، قال تعالى:"وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"، وقوله "إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ".
لكن المرحلة الأعلى منها هى مرحلة تحريك اللسان، وأعلى منها مرحلة التلفظ، والأعلى من كل ذلك استحضار القلب والخشوع والتدبر والتأمل، لا مانع من هذه الهيئة، وإذا استطاع الإنسان أن يقرأ بصوت ويسمع نفسه ويستحضر قلبه كان أولى وأفضل.
اقرأ أيضا:
انشغالي بالعمل يجعلني غير حريص بالسنن والمستحبات..هل علي إثم؟