ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: "هل تصح صلاتي إذا أخطأت في الآيات المتشابهات في الصلاة ولم أرد نفسي ما حكم صلاتي؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلاً:
الحالة الصلاة صحيحة ولا تجب الإعادة، لكن نهمس في أذن السامع الكريم أنه ألا يقرأ في الصلاة إلا ما يحفظه، هي صلاة، ولن يختم الشخص القرآن في صلاة واحدة مثلاً، ولن يقرأ كثيرًا، لذلك عليه أن يقرأ ما تيسر من القرآن، فالله سبحانه وتعالى يقول "فاقرءوا ما تيسر منه"، فيقرأ ما يحفظه.
ليس عيبًا ولا حرامًا أن يقرأ الشخص سورة الإخلاص أو الفلق أو الناس أو ما تيسر من قصار السور في الصلاة، فهذا لا حرج فيه ولا حرمة، وليس دليلاً على أن الإنسان ليس حافظًا، أو ليس في المستوى الأعلى، كل هذا حسب كل شخص.
فالآيات التي بها تشابه واختلاف يمكن تجنبها في الصلاة لمن ليس حافظًا لها بإتقان شديد، وعلى كل فإن هذا النوع من الخطأ لا يؤثر على صحة الصلاة.
اقرأ أيضا:
انشغالي بالعمل يجعلني غير حريص بالسنن والمستحبات..هل علي إثم؟https://www.youtube.com/watch?v=NUpBm8zVq8o