أخبار

احذر.. هذه الأطعمة تسبب مرض الصدفية

دراسة: ضرب الكرة بالرأس يشكل خطرًا على أدمغة اللاعبين

«سبحانك تبت إليك».. كيف تاب الله على موسى؟

تقشعر لها الأبدان.. كيف ترد لنا الأرواح ونخرج للحساب؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

آيات قرآنية تحصن بها نفسك من السحر والجن

آيات الله في الكون.. لماذا جعل الله الهواء ملكًا له وحده بعكس الطعام؟ (الشعراوي يجيب)

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

إذا كنت تفكر في التعدد.. اعرف الشروط أولاً؟!

حكمة عربية مذكورة في التوراة.. ماذا قال عنها النبي؟

ما حكم قراءة القرآن دون تركيز؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الجمعة 19 اغسطس 2022 - 09:16 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم قراءة القرآن دون تركيز؟".

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


العبد مطالب بذكر ربه، والذكر بأنه هو الشيء الوحيد الذي طلبه الله-سبحانه وتعالى- بكثرة وبدون تحديد، وذلك يقول الله- تعالى- في سورة الأحزاب "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا*وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا".

فالعبد لابد أن يرطب لسانه دائمًا بذكر الله، والعلماء تكلموا في مسألة ذكر الله باللسان دون تركيز بالقلب، فقالوا في هذا الأمر ان أفضل الذكر ما يجمع بين اللسان والقلب.

لكن قد يحتاج الإنسان أحيانًا إلى أن يتكلم مع أحد الأشخاص، ولكن قلبه يبتهل ذكرًا لله، وهذه العادة لدى بعض الصالحين لا يترك الذكر حتى ولو كان القلب مشغولاً بشيء.

الأفضل أن يكون مشغولاً بذكر الله، ولكن قد يكون هناك أمر، يذكر بلسانه، ولا يفتر لسانه عن ذكر الله، لما ورد عن عبد الله بن بسر -رضي الله عنه-قال: أتى النبي -صلى الله عليه وسلم-رجل، فقال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا، فبابٌ نتمسك به جامع؟ قال:" لا يزال لسانك رَطْبًا من ذكر الله -عز وجل-".




هل قراءة القرآن بالتجويد أهم من تدبُّر آياته؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل قراءة القرآن بالتجويد أهم من تدبُّر آياته، مع العلم أنه عند قراءة القرآن كل همي تحقيق الأحكام؟".

وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


الأفضل أن يستمر على ذلك، حتى يتدرب ويتعود ويحقق قول الله سبحانه وتعالى: "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا". والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "... وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران".


حكم قراءة القرآن بالتشكيل دون التجويد؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم قراءة القرآن بالتشكيل دون التجويد؟".

وأجاب الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


يجوز فليس جميع الناس لديها الوقت والاستطاعة على تعلم لأحكام التجويد إلا أنهم جميعًا مطالبون بتلاوة القرآن وقراءته، ويؤجر قارئ القرآن ويثاب عليه، وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "الذي يَقرَأُ القُرآنَ وهو ماهِرٌ به مع السَّفَرةِ الكِرامِ البَرَرةِ، والذي يَقرَؤُه وهو يَشتَدُّ عليه فله أجْرانِ".

حكم قراءة القرآن بدون أحكام التجويد؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم قراءة القرآن بدون معرفة أحكام التجويد؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


على المسلم إذا أراد أن يتلو القرآن أو يحفظه أن يلتزم أحكام التجويد حسب استطاعته؛ فيعطي كل حرف حقه من صفته ومخرجه مع مراعاة المدود والإظهار والإدغام والإخفاء كل في موضعه إلى غير ذلك من الأحكام.

 والله- عز وجل- قال لنبيه وللأمة جميعًا: "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا"، ومن قدر على تعلم التجويد ووجد من يعلمه ولم يتعلمه أو تعلمه ولم يلتزم به في القراءة بحيث كان في إخلاله بذلك إفساد للمعنى أو إخلال بمبنى الكلمة أثم لتفريطه فيما يجب عليه.

 يشرع للمؤمن أن يجتهد في القراءة ، ويتحرى الصواب، ويقرأ على من هو أعلم منه حتى يستفيد ويستدرك أخطاءه، وهو مأجور ومثاب وله أجره مرتين إذا اجتهد وتحرى الحق؛ لقول النبي ﷺ عن عائشة: "الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجره مرتين". متفق على صحته.

هل يأثم من يقرأ القرآن من غير تدبر؟ 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل يأثم من يقرأ القرآن من غير تدبر؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


القرآن الكريم نور رب العالمين، ورحمته المهداة للعالمين، وقراءته عبادة، والتفكُّر في آياته عبادة، والعمل بمقتضى أحكامه واجب، وللمسلم عهد مع القرآن الكريم ينبغي أن يكون، فيغترف من فيض هداه يوميَّا، فهو الطاقة المتجددة ، ومن حسن بر المسلم بكتاب ربه؛ تجديد عهده معه بشكل يومي، فلا يكون له هاجرًا ولا لأحكامه معطلًا.

ومن يقرأ القرآن من غير تدبر، فإن فعله لا يوجب الإثم، لكنه بالطبع ينقص من ثوابه ولا يتساوى مع من يقرأه بتدبر وفهم للمعاني، يقول تعالى: "كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ" [ص:29]، ويقول أيضًا: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" [محمد:24].

 ومن آثار هجر القرآن الكريم؛ كثرة الهمّ والحزن في الحياة؛ فمن فقد نور القرآن لن يتمكن من الوقوف في وجه هموم الحياة، وإظلام النفس، ووحشة القلب، حيث يشعر المسلم الهاجر لكتاب الله بظلمة في نفسه، تنعكس على سلوكه اليومي، وعلى مزاجه العام، وقلَّة بركة الرزق، فيشعر أنَّ الرزق رغم وفرته باستمرار لا بركة فيه أبدًا، وأنَّه لا يكفي حتى معاشه اليومي، ونفور في العلاقات الاجتماعيَّة اضطراب النفس، والشعور بالتوتر.

الكلمات المفتاحية

ما حكم قراءة القرآن دون تركيز؟ هل يأثم من يقرأ القرآن من غير تدبر؟ هل قراءة القرآن بالتجويد أهم من تدبُّر آياته؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم قراءة القرآن دون تركيز؟".