مرحبًا بك يا عزيزي..
قلبي معك.
لا يمكن أن يعيش الشخص السوي بطبيعة الحال بدون تعاملات اجتماعية، ووجود دوائر من الناس متنوعة ما بين الأصدقاء، وزملاء العمل، وغيرها.
وبالطبع ليسوا سواءً، فلا جميع من حولنا يصلحون للصداقة، وهناك بالفعل أمارات واشارات وسمات للأصدقاء السيئين.
فالصديق السيء لن تشعر بالراحة معه وفي وجوده، ولن تشعر أنك مهمًا بالنسبة إليه، فغالبًا ستكون الصداقة من جانبك فقط، تغمره أنت باهتمامك وعطاءك، ويعاملك هو بلامبالاة، ولا تهمه مشاعرك ولا مشكلاتك، ولن تجده وقت حاجتك إليه، بينما يستهلكك هو ويسنزفك إذا احتاج إليك، فهو لا يعتمد عليه، ولا يوثق به.
لا يرد الصديق السيء غيبتك، بل قد يبادر هو للحديث عنك في غيابك بالسوء، وهو من يورطك، ويشجعك على فعل سلوكيات مؤذية، وارتكاب أخطاء في حق نفسك، ولا يبالي، بل قد يتملص من دوره في الحض على ذلك كله.
هذا هو الصديق المؤذي يا عزيزي، فكن يقظًا واحذر.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
نصائح للتعامل مع الزوجة خلال فترة الحيض؟اقرأ أيضا:
أغبياء لكنهم بارعون في تسويق أنفسهم أمام الناس؟!