أخبار

من نشرها دخل الجنة .. هل هذا من التقول على الله؟

احذر.. هذه الأطعمة تسبب مرض الصدفية

دراسة: ضرب الكرة بالرأس يشكل خطرًا على أدمغة اللاعبين

«سبحانك تبت إليك».. كيف تاب الله على موسى؟

تقشعر لها الأبدان.. كيف ترد لنا الأرواح ونخرج للحساب؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

آيات قرآنية تحصن بها نفسك من السحر والجن

آيات الله في الكون.. لماذا جعل الله الهواء ملكًا له وحده بعكس الطعام؟ (الشعراوي يجيب)

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

إذا كنت تفكر في التعدد.. اعرف الشروط أولاً؟!

مات وعليه دين والدائن لا يسامح في حقه ماذا يفعل أهله غير القادرين؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 09 اغسطس 2022 - 09:15 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "توفي شخص وعليه دين وصاحب هذا الدين يقول لن أسامحه وترك بنتين، وأمهم توفيتا، وأقاربه فقراء لا يمكنهم السداد، علمًا بأن المبلغ كبير وكان أخذ به بضاعة؟".

وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


إذا مات الإنسان وترك تركة، من أوائل ما يؤخذ منها، تجهيز الكفن، ومراسم الدفن، ثم بعد ذلك الديون.

فإن كان فقيرًا ولم يترك تركة، إذن هنا ليس هناك شيء، لكن نقول من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها -أى يأكلها ولا يردها- أتلفه الله.

الحقيقة أن الإنسان يتجرأ على أخذ أموال الناس، وهو ينوي أن يأكلها، لذلك على الإنسان دائما أن يربأ بنفسه دائمًا عن ذلك، لأن السؤال عند الله في حقوق العباد شديد، ومن كان ينوي أكل أموال الناس بالباطل فسيكون ضيقًا عليه في القبر وفي الآخرة..

لذا أقول لصاحب الدين سلهم إذا كانت البضاعة ما زالت موجودة فله أن يستوفي حقه منها، وإن لم تكن فهو إن سامح لأخذ أجره عند الله كاملاً، فالمسامحة لم تضر صاحب الدين شيء، ولكن حقه لن يضيع عند الله عز وجل، بمعنى أن الله سيراضيه يوم القيامة وزيادة نتيجة أنه سامح.

ينبغي علينا أن نتعلم دائما العفو والمسامحة، خاصة وأن الميت لم يترك ما يسد به عنه.

اقرأ أيضا:

من نشرها دخل الجنة .. هل هذا من التقول على الله؟


الكلمات المفتاحية

دين المتوفى العجز عن سداد دين المتوفى إذا مات الإنسان وعليه دين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "توفي شخص وعليه دين وصاحب هذا الدين يقول لن أسامحه وترك بنتين، وأمهم توفيتا، وأقاربه فقراء لا يمكنهم السداد، ع