أخبار

تقدم علمي هائل يساعد على اكتشاف التهاب المفاصل مبكرًا

فوائد الشاي الأخضر.. 3 أكواب يوميًا للتخلص من الجير وتقوية اللثة

الإيثار.. إحساس بالآخرين وعطاء بلا حدود

كيف تصير عبدًا ربانيًا.. وتجعل الآخرة همك.. هذه أهم الوسائل

يستغفرون ولا يستجاب لهم.. احذر هذه المعاصي؟

هل هناك دعاء مأثور عن النبي يقال عند النظر للمرآة؟

7 طرق مدهشة لتحفيز طفلك على أداء واجباته المدرسية

"إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا".. لماذا خشي بن مسعود أن تسقط عليه حجارة من السماء؟ (الشعراوي يجيب)

فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟

التجرؤ علي الله بالمعاصي والذنوب .. 10عواقب وخيمة بانتظار من يفعلها .. ابتعد عنها

حتى تعرف درجة إيمانك.. هل أنت مؤمن بلسانك أم بقلبك؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 03 مارس 2024 - 05:34 ص



يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ»، ويقول أهل العلم: (الناس من النوس أي الحركة والنشاط وقيل أيضًا أنها من النسيان، أما القول فهو ما جاء على اللسان، و(من) تبعيضية أي بعض الناس وليس جميعهم، فبعض الناس يقولون آمنا بلسانهم ولم تؤمن قلوبهم هؤلاء هم المنافقون، فالإيمان لغة هو التصديق، واصطلاحًا هو قول باللسان، وتصديق بالجنان (القلب)، وعمل بالأركان (الجوارح).

وفي ذلك يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: «الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص»، وهو ما بينه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، في حديثه الشريف: «ليس الإيمان بالتمنِّي, ولا بالتحلِّي، ولكن ما وقَر في القلب, وصدَّقه العمل».


عمل واعتقاد


إذن الإيمان هو ما يجمع بين العمل والاعتقاد، وقد دل على أن الإيمان قول وعمل واعتقاد، نصوص كثيرة من الكتاب، والسنة، نذكر بعضها باختصار، ومنها: قوله تعالى: «وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ» (الحجرات:14)، وقوله تعالى: «وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ» (الحجرات:7)، فهاتان الآيتان أفادتا أن الإيمان أصله في القلب، وهذا يشمل قول القلب وعمله.

ولا بد في الإيمان من قول اللسان، بدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، فإذا قالوها، عصموا مني دماءهم، وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى»، وأما العمل، فهو داخل في الإيمان أيضًا؛ لأدلة كثيرة: منها قوله تعالى: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ» (البقرة:143)، أي: صلاتكم، وقوله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان».

اقرأ أيضا:

الإيثار.. إحساس بالآخرين وعطاء بلا حدود


شروط الإيمان


إذن من شروط الإيمان، القول والفعل، وفي ذلك يقول الإمام البُخاري رحمه الله: «لقيتُ أكثرَ من ألْف رجلٍ منَ العلماء بالأمصار، فما رأيتُ أَحَدًا يختلف في أن الإيمانَ قوْل وعمل، ويزيد وينقص»، والأدلة على ذلك في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كثيرة؛ قال تعالى: «هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ» (الفتح: 4).

وقد سأل أبو ذر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، فتلا عليه النبي صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ» (البقرة: 177).


الكلمات المفتاحية

شروط الإيمان عمل واعتقاد هل أنت مؤمن بلسانك أم بقلبك؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ»، ويقول أهل العلم: (