اغتنموا فضائل شهر المحرم... وسعوا على بيوتكم في عاشوراء يوسع الله أرزاقكم
بقلم |
أنس محمد |
الجمعة 04 يوليو 2025 - 02:23 م
بلسان الله شهر المحرم، من الحرم، وهو ثالث الشهور الحرم السرد، ذي القعدة، الحجة، والمحرم، ثم بعد ذلك الشهر الرابع، هو رجب؛ وسموه: رجب الفرد ؛ لأنه مفيد.
ولما دخل النبي صلى الله عليه وسلم وجد يهود يصومون يوم عاشواء من شهر المحرم، (فسأل ما هذا ؟ قالوا: هذا يوم نجي الله فيه موسي. فقال: نحن أولي بموسي منهم. فصامه و أمر أصحابه بصيامه).
وظل صيام عاشوراء فرضًا على المسلمين إلى أنزل الله سبحانه وتعالى {شهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِالننَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ منَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } حتى قال {فَمَن شهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْ فَلْيَصُمْهُ } فأصبح هذا ناسخًا لهذا وظل صوم يوم عاشوراء سنة إلى يوم الدين حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو عملنا لقابل لصمت تاسوعاء وعاشوراء) ولكن إنتقل إلى الرفيق الأعلى فصار من السنة مضيئة فيها أن نصوم تاسوعاء وعاشوراء.
التوسعة في يوم عاشوراء
ويستحب في يوم عاشوراء التوسعة على الأهل وقال النبي صلى الله عليه وسلم «مَنْ وَسَّعَ على عياله يوم عاشوراء «مَنْ وَسَّعَ على أهله... ، وفي رواية: «على عياله...»، وسع الله عليه سنته». الطبراني.
وقال عبد الله بن المبارك وكان في سند الحديث: "فجرناه ستين سنة فوجدناه صحيحا" أي أنه وسع في سنين فوسع الله عليه وضيق في أخرى فضيق الله عليه والحمد لله رب العالمين، وقد جربناه أكثر من ثلاثين عاما فوجدناه صحيحا ولكن الحمد لله لم نقطعه إلى الأبد ونوسع على العيال في أرزاقهم هذا اليوم فيوسع الله علينا أرزاقنا سائر السنة.
وقد ابتكر بعض الزراع المصريين في يوم عاشورا خضرا به، مثل القمج باللبن، وأسموها عاشورا، يقصدوها في ليلة عاشوراء، والجيران يهدوها لبعضهم البعض.
ويحتفل المسلمون في هذا اليوم عاشوراء، بذكرى نجاة الله لسيدنا موسى، واحتفال النبيذ بهذا الذي يعني الكثير مما هو بين المسلمين، وأهل الكتاب عامة، من المعاني، التي أرادها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لذلك من وظائف يوم عاشوراء : الصيام لِمَنْ يقدر، والتوسعة على العيال، وتساؤلات عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: يكفر السنة الماضية» [رواه مسلم].
مظاهرة أخبار متعلقة
ومن أحب ما نحيي به عاشوراء وشهر المحرم :
الذكر، والدعاء ، وقراءة القرآن.
كما يستحب اجتماع الأسرة بالكامل.
يقول الشيخ الراحل عطية صقر، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن الاحتفال بأيام الله مثل عاشورا، والمولد النبوي، وبداية السنة الهجرية، تجعل الحياة تضيء، فتجعل بينك وبين الإسلام علاقة، في الثقافة. المناسبات تجعل الناس تحيا في نوع الإسلام . هوية الإسلام .
وقال ابن رجب عن فضل شهر المحرم: "وقد سمي النبي صلى الله عليه وسلم المحرم شهر الله، وأضافه إلى الله يدل على شرفه وفضله، فإن الله لا يتحمل إلا خواص مخلوقاته، كما فضل محمداً وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وغيره من الأنبياء إلى عبوديته، ونسب إليه بيته وناقته، ولما كان هذا الشهر خاصاً بإضافته إلى الله، والصيام من بين مضافاً إلى الله، فإنه له من الله تعالى. العمل، ناسب أن يختص بهذا الشهر المضاف إلى الله، العمل المضاف إليه المختصر به وهو الصيام، وقد تلفظ في معنى إضافة هذا الشهر إلى الله عز وجل، إشارة إشارة إنه إلى أن تحرمه إلى الله عز وجل ليس أحد يغيره كما كانت الجاهلية يحلونه ويون مكانه صَحرماً، فأشار إلى أنه شهر الله الذي حرمه، فلا يجوز من خلقه ذلك التعديله.