أخبار

الدال على الخير كفاعله.. إشراقة أمل ومسؤولية مجتمعية.. احرص على هذا

باحثون يكشفون عن سبب مرض الكبد المميت

7 أسباب صحية تمنعك من استخدام هاتفك في الحمام

ومن يتق الله يجعل له مخرجًا.. تعرف على معنى الوعد الإلهي في هذه الآية

لا تجعلهم يتسولون رحمتك.. هؤلاء أولى الناس بنفقتك ورعايتك

ما حكم قراءة القرآن الكريم بنية قضاء الحوائج والحفظ والشفاء؟ (المفتي يجيب)

سوء الظن بالناس يفسد علاقاتك بهم.. والسرائر لا يعلمها إلا الله

الضرورات تبيح المحظورات.. ما معناها وحدود العمل بها؟

متى يقر الله عينك بالفتح ويختم لك بالشهادة.. جدد نيتك على الحب

أشياء فعلناها وأخرى سنفعلها.. عواقبها أخطر مما نظن

"الماجد".. اسم الله الذي يمنحنا العزة

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 02 اغسطس 2022 - 01:00 م


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » (الأعراف 180)، ولعل من أبرز هذه الأسماء، اسم الله تعالى (الماجد)، والذي جاء ذكره في حديث الترمذي – المشهور في سرد أسماء الله – من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وفيه : «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً غَيْرَ وَاحِدٍ ، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ – وذكر منها - الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الْقَادِرُ».

وهو اسم يدل على العُلو وعلى أنه يستحق مِنَّا كل فَخار ، اسم اذا تحقق به العبد فإنه يرفع رأسه في العالمين ، ليس تكبرا وإنما عزة ، والفرق بين التكبر والعزة أن التكبر فيه بَطر وفيه إنكار للحق وفيه علو بغير حق ، وفيه كبر ، يتعالى فيه الإنسان على أخيه الإنسان من غير حق ، بلا موجب ، ويتعالى فيه الانسان على رب الناس سبحانه وتعالى وهو يستحق منا أن نسجد له وأن نتواضع له.


العزة


أما العزة فلا تقبل الذل لأن الذي نعبده ماجد « إِنَّ ٱللَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ » ودفاعه عن الذين آمنوا يجعلهم في طمأنينة ولو دارت بهم الدوائر ولو نزل بهم السوء من أعمالهم ومعاصيهم من تراخيهم من ذهاب الهمة من قلوبهم إلا أنهم لا ييأسون بل يرجعون ويعودون كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التَّوابون.. ولمّ لا والأبواب مفتوحة أمام العبد الذي يعبد- الماجد - فالله سبحانه وتعالى هو رب الأرباب لا رب سواه والله سبحانه وتعالى يعتز المسلم بعبادته وهو يسجد له فلا يسجد لأحد من البشر، ولا لوثن ولا صنم ولا يعتقد في الله السوء ، ولو أنهم قدروا الله حق قدره لعرفوا أنه -الماجد - وأن هناك فارق بين المخلوق والخالق وأن الرب رب والعبد عبد لو عرفوا أن الله هو -الماجد- ما رجعوا إلى المعصية بل اعتزوا بالعبادة و افتخروا بها.

اقرأ أيضا:

الدال على الخير كفاعله.. إشراقة أمل ومسؤولية مجتمعية.. احرص على هذا


العلو


والماجد من المجد من العلو من الفخار ، مَن الذي له المجد ؟ سبحانه وتعالى في السماوات وفي الأرض في الدنيا والآخرة هو الله، فعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال – في الحديث القدسي - عن رب العزة سبحانه وتعالى: « ذَلِكَ بِأَنِّي جَوَادٌ مَاجِدٌ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُ ، عَطَائِي كَلَامٌ وَعَذَابِي كَلَامٌ إِنَّمَا أَمْرِي لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتُهُ أَنْ أَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ».

وفي ذلك يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: «وأما المجد ؛ فهو مستلزم للعظمة والسعة والجلال ؛ كما يدل على موضوعه في اللغة ؛ فهو دالٌّ على صفات العظمة والجلال ، والحمد يدل على صفات الإكرام، والله سبحانه ذو الجلال والإكرام ، وهذا معنى قول العبد: (لا إله إلا الله والله أكبر)، فلا إله إلا الله دال على ألوهيته وتفرده فيها، فألوهيته تستلزم محبته التامة، والله أكبر دال على مجده وعظمته».

الكلمات المفتاحية

وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا أسماء الله الحسنى اسم الله الماجد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَ