أريد أن أعرف حكم تعليق لوحات وكتابات على الحائط مكتوب عليها قرآن وأحاديث، وأخرى كتبت عليها حكم وأمثال مثل: الوقت كالسيف والدنيا فانية، وبعضها باللغة الإنجليزية مع بيان حكم كل منها.
قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لا حرج في تعليق اللوحات التي كتب فيها شيء من الحِكَمِ، أو الأحاديث النبوية، أو الآيات القرآنية، أو تعليق ما فيه ترجمة للآيات القرآنية في مكان طاهر ومحترم، لا نعلم مانعا يمنع من ذلك.
وفي فتوى سابقة قال المركز: فالظاهر أن هذه وسيلة من وسائل التعليم، ونشر العلم، فلا بأس بها إن شاء الله، طالما كان الغرض التعلم، أو العظة.
جاء في فتاوى نور على الدرب لابن باز رحمه الله: حكم تعليق السور القرآنية على الحائط:
س: الأخ ع. ر. من بلاد زهران، يقول: يا سماحة الشيخ، هناك من يقول بأن تعليق السور القرآنية، أو الآيات على الحائط حرام، مع العلم أن هذه الآيات، أو السور لم توضع إلا لفضائلها، مثل سورة يس، وآية الكرسي وغيرها، لذا نأمل من سماحتكم بيان حكم ذلك. جزاكم الله خيرا.
ج: تعليق الآيات، أو السور في الجدران، في المكتب، أو في المجلس، للتذكير والعظة، لا بأس بذلك، على الصحيح، قد كره بعض علماء العصر وغيرهم تعليق ذلك، ولكن لا حرج فيه إذا كان للتذكير بذلك، والعظة فلا بأس بذلك، إذا كان المحل محترما، كالمجلس، والمكتب ونحو ذلك، أو علق حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو أحاديث، كل ذلك فيه مواعظ وذكرى، أما إذا كان القصد غير ذلك؛ القصد أنها تحفظه من الجن، أو تحفظه من العين أو كذا، فلا يجوز بهذا القصد، وبهذا الاعتقاد؛ لأن هذا لم يرد في الشرع، وليس له أصل يعتمد عليه.
اقرأ أيضا:
من نشرها دخل الجنة .. هل هذا من التقول على الله؟اقرأ أيضا:
انشغالي بالعمل يجعلني غير حريص بالسنن والمستحبات..هل علي إثم؟