ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "كلما نويت الصلاة ينتابني التثاؤب، وتكثر الدموع بعيني، وأشعر بتكسير بالجسد، وكلما سمعت الآذان يحدث التثاؤب فماذا أفعل؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا:
عليه أن يرقي نفسه، وكل إنسان عليه أن يرقي نفسه، هو شيء نفتقده هذه الأيام، فيقرأ المعوذتين وفاتحة الكتاب، والإمام ابن القيم كان يقول: "ظللت عشرين عامًا أرقي نفسي كلما أصابتني حمى".
لكننا فقدنا هذا، وننتظر أن يرقينا غيرنا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي سبطيه لحسن والحسين، لماذا لا نفعل ذلك يوميًا، ولا يرقي نفسه وولده قبل أن ينام؟.
يقرا في رقيته الشرعية الفاتحة والمعوذات، وينفخ في يده ويمسح على جسده ثلاث مرات، ولو الإنسان فعل كده مرة أو اثنين في اليوم لن يصاب في شيء، مع يقينه وظنه الكبير في الله.
اقرأ أيضا:
من نشرها دخل الجنة .. هل هذا من التقول على الله؟هل يجوز أن يَؤُمَّ الطفلُ والدته في الصلاة؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تسأل: هل يجوز لطفل عمره 11 سنة أن يؤم أمه في الصلاة؟.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
نعم يجوز لطفل عمرة 11 سنة ويمكن أقل 10 سنوات أن يؤم أمه في الصلاة، طالما أنه وصل إلى سن التمييز ويعقل معنى الصلاة ويعرف معنى الطهارة.
وقد كان هناك صحابي يؤم القوم وعمره تقريبًا 7 سنوات. كان يؤم الصحابة ويصلي بهم، طالما أن هذا الطفل عقل وميز فيجوز له أن يكون إمامًا في الصلاة.