السؤال: هل التوبة تجزئ عن أداء الصلوات الفائتة؟
الجواب
تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء لمصرية، سؤالًا من شخص يقول يقول: هل التوبة تجزئ عن أداء الصلوات الفائتة؟
في إجابتة، قال أمين الفتوى ان النبي-صلى الله عليه وسلم- أمر بقضاء الفوائت من الصلوات، مستشهدا في ذلك بقول النبي "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها".
وفي حديث آخر قال فيه،" اقضوا دين الله فدين الله أحق بالقضاء".
وأضاف وسام، عبر فيديو نشرته عبر قناته علي يوتيوب، ان الصلاة هي في ذمة الإنسان، مثلها كمثل الصيام، فمن ترك صياما وجب عليه قضاؤه، مؤكدا ان التوبة تمحو الإثم ولكن لا تسقط الفعل.
وأوضح أمين الفتوى أن التوبة معناها ان الله- سبحانه وتعالى- يمحو الإثم عن الإصرار على المعصية والإثم في التكاسل، ولكن يجب قضاء الصلوات.
وبين وسام أنه ضد من قال على تارك الصلاة بأنه كافر، واصفًا بأن هذا تكون مشكلة كبيرة جدًا، وعلينا ان نقول لهذا الشخص: لا، فتارك الصلاة كان على معصية لأنه لم يؤدها وإنما هو تكاسل عنها وقصر فيها، وهي تظل دينا عليه واجبا أداؤه.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
ما حكم قضاء الصلوات الفائتة وكيف يمكن قضاؤها؟
ردت دار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال أحد المتابعين يقول فيه: شخص لم يكن يصلي حتى وقت قريب ثم ألتزم في الصلاة، فكيف يصلي الصلوات الفائتة وإن لم يستطع ان يقضيها فهل هي عليه دين إلى يوم القيامة؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء على هذا السؤال قائلا إن"التائب حبيب الرحمن ومن رجع إلى الله فتح له ابوابه"، مؤكدًا أن الصلاة عماد الدين وأن تركها كبيرة من الكبائر حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ".
ويضيف أمين الفتوى أن من ترك الصلاة تعلقت بذمته ويجب عليه أن يقضيها ولو كانت سنين طويلة، فإن تاب فعليه ان تتبع السيئة الحسنة لتمحها ولكن ذلك لا يجعل الذمة خالية وبريئة فيجب عليه أن يقضي ما عليه من صلوات، فيصلي مع كل فرض فرض أو أثنين أو يصلي آخر اليوم يوم كامل، وهكذا حتى يقضي صلواته، مؤكدًا:"إن رأى الله منك صدقًا فتح عليك وأعانك على ما أنت فيه".
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
هل يجوز صلاة النوافل بنية القضاء عن الفروض الفائتة؟
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار المصرية، إنه يجب أن لا نصلي النوافل بنية القضاء، فإما أن نصلي نافلة وإما أن نصلي قضاء، فالأحوط في ذلك، وما تراه دار الافتاء، أن أي صلاة نصليها نصلي معها صلاة بنية القضاء، فإن كان علينا فرائض فتجبر وتقضى، ولو لم يكن علينا فرائض فتحسب سُنة.
وأضاف شلبي، في رده على سؤال ورد إليه عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على "فيسبوك" يقول:" هل يمكن صلاة النوافل بنية القضاء لعدم علم عدد الفروض الفائتة؟"، قائلاً: من كان عليه صلوات فائتة يجب أن يقضيها لأنها تعتبر دينًا في رقبته إلى أن يقضيها.
وأشار أمين الفتوى إلى أن من كانت عليه صلاة فريضة ولم يعلم ما هي الفجر أم الظهر أم العصر أم المغرب أم العشاء أن يؤدي صلوات اليوم كاملاً أي 5 فرائض فإن كان عليه الظهر أو المغرب فيكون صلاها فهذا هو الأحوط.
اظهار أخبار متعلقة
هل يجوز أداء الصلاة الفائتة في نفس اليوم؟
هل يجوز أداء الصلاة الفائتة في نفس اليوم في الليل أم الأفضل يكون ثاني يوم في أوقاتها قضائنا؟.. سؤال أجاب عليه، الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن الفقهاء يفرقون بين من فاتته خمس صلوات ودخل في وقت السادسة وبين من فاته أقل من خمس صلوات.
وأضاف عبد السميع، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأنه ان كان فاتك أقل من خمس صلوات فعلى الإنسان ان يصلي قبل ان ينام.
وأوضح أمين الفتوى، بأنه لو فاته خمس صلوات وجاء وقت السادسة فهنا يصلي الفرض معه قضاء، منوها بأنه لو أن الفائت أقل من ذلك فيصليها قبل النوم.
اظهار أخبار متعلقة
هل يجوز أداء الصلاة الفائتة بعد ركعة الوتر؟
ورد سؤال من أحد الأشخاص لدار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر لصفحة الدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول فيه السائل: "هل يجوز قضاء الصلاة الفائتة بعد صلاة الوتر؟.
وأجاب على هذا السؤال الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: إنه يجوز قضاء الصلاة الفائتة بعد صلاة الوتر، فـ الصلوات الفائتة تصلى فى كل الأوقات حتى اوقات الكراهة، فالصلاة فى أوقات الكراهة هنا فى النافلة المطلقة، وليست فى كل الصلوات.
وأشار الى أن الشافعية يقولون إن الصلاة التى ليس لها سبب سابق او بدون سبب هذه هى التى تكره أن تصلى فى اوقات الكراهة، لكن الصلوات الفائتة اى الفرائض التى فرط فيها الإنسان أو ضاعت منه بسبب مرض او سفر اى سبب أخر فعليه ان يصلى ما عليه من فوائت فى كل الاوقات فتصح الصلاة الفائتة فى اى وقت.
وكان الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قد قال إن هناك ثلاثة أوقات نهى الشرع الحنيف عن صلاة النوافل فيها، وهي بعد صلاة الفجر وقبل الظهر بعشر دقائق، وبعد صلاة العصر، وأن العلماء أجازوا للمُسلم أداء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة.
وأوضح «شلبي»، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، في إجابته على سؤال "ما حُكم قضاء صلاة الفوائت بعد صلاة الفجر، وبعد أداء صلاة العصر، حال تذكرها؟"، أن العلماء أجازوا الصلاة الفائتة في أوقات الكراهة، لأنها صلاة مُسببة، مشيرًا إلى أنه لا خلاف في قضاء الفوائت.
وأكد أن النوافل لا تُغني عن الفرائض، فإذا كان على المُسلم فرائض، فلا ينبغي له أن يُصلى النوافل، وليجعل النوافل بنية الفريضة، لأن الذمة مطالبة بالفرض، والسُنة ليست على سبيل الإلزام، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : «أُقْضُوا اللهَ، فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بِالوَفَاءِ».
اظهار أخبار متعلقة