خطأ الأبناء لن يصبح سلوكًا دائمًا، لكنه فعل مؤقت، سينتهي، ولكن رد فعل الآباء أثره سيبقى فى نفس الابن دائًما، لذا يجب عليهم أن يكونوا أكثر حذرًا.
وتشير الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية، إلى أهمية أن يعرف الأب والأم سبب فعل الابن ومعالجته، فليس من المهم السلوك نفسه ولكن الأهم السبب وتجنبه لتجنب تكرار الخطأ مرة أخرى.
عصبية الآباء وانزعاجهم من السلوكيات البسيطة لأطفالهم يجب أن يكون بحدود، بمعنى أنه ليس مع كل خطأ للطفل سواء كبير أو صغير ينفعل الأب أو الأم وزعيق أو ضرب أو عقاب، بل يجب أن يكون رد الفعل والعقاب متناسبًا مع حجم الخطأ الذي قام به الطفل.
فكر الطفل دائمًا بالسلوكيات الإيجابية التى قام بها من قبل، وتجنب السلوكيات السيئة ولا تكررها عليه، كن متقبلًا لخصائص المرحلة العمرية التى يمر بها، وأعرف إنها مرحلة وستمر، وفرق بين السلوك الطبيعي وبين السلوك الذي يحتاج لعلاج سلوكي.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟