الوحدة هي الحل، الناس ولمتها كذابة، لا تزيد سوى المشاكل، الكل يأكل في بعضه، حتى المشاعر كلها كذب ونفاق، النفوس تتغير وتتلون ونحن الضحية، فالحل في الوحدة والانعزال، ولكن صعوبة الأمر تزداد إذا كان الشخص اجتماعيًا بطبعه.. فما الحل؟.
(ش. ر)
تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:
الإنسان لا يمكنه أن يعيش وحيدًا، فالروح تحتاج لروح ترد فيها الروح، فالأنس كفيل أن يسعدك بالحياة، لك أن تتخيل يا صديقي أنك تعمل بمكان ومعك زميل ترتاح معه، ستلاحظ يومك يمر بهدوء وسلام وخفة.
الطلاب بالمدارس والجامعات يحبون الدراسة بسبب الصحبة، اللمة يا عزيزي والطبطبة والمحبة والكلام الحلو و"الخروجة الرايقة"، والضحكة مع صديق بالدنيا وما فيها.
الونس يهون الأيام ويضيف للحياة طعم، وينزع منها المرارة، سيدنا موسي عندما كلفه الله سبحانه وتعالى بالنبوة، طلب ونيسًا يحمل معه الحمل، وقال لربنا: "اجعل لي وزيرًا من أهلي هارون أخي اشدُد به أزري وأشركُه في أمري".
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟