مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
لاشك أن الأمر محير وشائك، ولكن لابد أيضًا أن يتم التعامل مع أمر الزواج بما يليق، كونه قرارًا مصيريًا، لا يجب أن تتجكم فيه "مخاوف" من أي نوع.
يحتاج ابنك لمواجهة الأمر، وطمأنة نفسه، فلابد من الخطوبة ليتعرف على الفتاة عن قرب، ويكتشف ما إذا كان هناك انسجامًا بالفعل بينهما أم لا، فوضعكم المادي والاجتماعي وربما العلمي أيضًا مهم ولكن الزواج كعلاقة سيكون بين شخصين لابد أن يكون بينهما قبولًا وانسجامًا وحبًا متبادلًا، حتى لا يكون زواج من أجل مصلحة ما، فيتم البناء على شفا جرف هار.
لابد أن يقترب ابنك من نفسه، ومشاعره، ويتعرف احتياجاته، بعيدًا عن أي ضغوط ، أو مخاوف، حتى لا يقبل على الزيجة وهو تائه، أو مرغم، أو مضطر، فهذه المشاعر والأحوال لا تتناسب وقرار مصيري كهذا، ووحدها الخطوبة ما ستكشف امكانية الارتباط بالفتاة من عدمه، أما إن كان لا يوجد قبول من جهته، فلا يتقدم لخطبتها وبكل حسم.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟