أخبار

علامة جسدية تجعلك أكثر عرضة لتساقط الشعر بـ 6 مرات

للنساء فقط.. آلام الساق علامة على الإصابة بهذا المرض

لحظات عصيبة.. هذا هو ما يحدث عند سكرات الموت فكيف تهونها على نفسك؟

سيف الله المسلول.. ما علاقة عمامته بحسم النصر في معاركه الحربية؟

النبي دانيال ..هذا ما حدث له من أسدين سلطهما بختنصر عليه ونبي آخر يحمل له الطعام

لماذا كان نصر الحديبية أهم من فتح مكة؟ (الشعراوي يجيب)

آسيا زوجة فرعون.. استبدلت قصر الدنيا بقصر الأخرة فاستحقت هذا الجزاء

دفين الملائكة.. هذا ما أخبر به النبي عنه بعد استشهاده في بئر معونة

مواعظ بليغة لابن عباس.. لن تتخيل ما قاله عن فرعون

سبعون استغفار للنبي ومع ذلك لن يتقبل الله.. لماذا؟

المصائب كثيرة جدا.. لماذا تنتشر وما أسبابها.. هذه أفضل وسيلة للتعامل معها

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 03 ابريل 2024 - 08:43 ص
لا يمكن لعاقل فضلا عن مسلم أن ينكر ما يجد من مصائب تملأ الكون من حوادث وأمراض وبلايا..  لكن السؤال ما سبب هذه المصائب ولماذا تتكاثر يوما بعد يوم هل بسبب الذنوب والمعاصي أم أن هناك أسبابا أخرى؟

أسباب المصائب:

أسباب المصائب كثيرة ومتنوعة وما يصيب المسلم منها ليس بالضرورة أن يكون عقابا كما يتصور البعض بل ربما كان بلاء وامتحانا من الله، وربما كان حسدا، وربما كان غير ذلك، فلا يمكننا الجزم بحقيقة الحال؛ إذ ذلك من الغيب، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة رواه الترمذي، وحسنه الألباني .

الصبر على المصائب:

وحق المسلم أن يتفاعل الكون حتى ما ينزل به من بلاء ان يصبر عليه ليتحول البلاء إلى باب للشكر وزيادة الحسنات فهما ابتلي المسلم في دنياه يزول ذلك عنه بالصرب حينما يرى أجر وثواب جزائه في الدنيا قبل الآخرة .
وقلد وعد الله على لاسن رسوله الصابر المحتسب جزاء عظيما في الآخرة مع ما والدنيا ساعة أو ساعات معدودة محدودة، ثم نلقى الله، وغمسة واحدة يغمسها المؤمن في الجنة تنسيه كل شقائه في الدنيا، فقد ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مرّ بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب!!!  ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط !!. رواه مسلم.
فالحياة بطولها وعرضها قصيرة وتتحول الصعوبات إلى مبشرات والمحن إلى منح وذلك بامتثال وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم. رواه مسلم وأحمد وغيرهما.
لكن مهما يكن من بلاء لا تتعجل الموت فلا تغفل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لا بد فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي. متفق عليه.
وهذا الدعاء أولى بك من الدعاء الذي ذكرت أنك تدعو به، وحذار من اليأس من رحمة الله، قال الله تعالى: إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:87}، وقال تعالى: وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ {الحجر:56}.

وصايا لتجاوز البلاء:

أهم الأمور التي يتعلق بها العبد حال البلاء الاجتهاد في طاعة ربك -تبارك وتعالى- وأن تأخذ بأسباب النجاح في مشاريعك من عمل دراسة جدوى مناسبة، واستشارة ذوي الرأي وأهل الخبرة، واستئجار المأمونين وذوي الدين وهكذا.
كما أن عليك أن تجتهد في الدعاء وتكثر منه، وتسأل الله من فضله العظيم فإذا خشيت حسدا، فارق نفسك وأهلك بالرقى الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأكثر من حمده وشكره على نعمته، سبحانه.

الكلمات المفتاحية

المصائب البلاء الابتلاء الصبر المحن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يمكن لعاقل فضلا عن مسلم أن ينكر ما يجد من مصائب تملأ الكون من حوادث وأمراض وبلايا.. لكن السؤال ما سبب هذه المصائب ولماذا تتكاثر يوما بعد يوم هل بس