اسم "رحيم" من الأسماء التي باتت متداولة بكثرة في هذه الأيام، ما دفع امرأة إلى التوجه بسؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول مدى مشروعة إطلاقه، قائلة: "هل اسم رحيم حرام؟".
وأجاب الشيخ عثمان عويضة، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
تسمية المولود باسم رحيم ليست حراما، فالنبي صلى الله عليه وسلم، وُصف بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم.
كلمة "رحيم" يوصف ويسمى بها الإنسان، لكن بخلاف كلمة "رحمن" لا يسمى بها إلا المولى سبحانه وتعالى.
اظهار أخبار متعلقة
ما حكم تسمية المولود باسم رحيم؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول ما حكم تسمية المولود باسم رحيم؟,
وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
لا مانع من الأسماء المشتركة التي من الممكن أن نسمي بها من غير إضافة حرفي الألف واللام.
شروط اختيار أسماء الأولاد؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام حث الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم؛ فالواجب على الأب أن يختار لأبنائه الاسمَ الحَسَن الذي لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس.
وأضافت أن الإسلام لم يَفْرِض على الوالدين أن يسموا أولادهم -ذكورًا كانوا أو إناثًا- بأسماء معينة، عربية أو أعجمية، بل تَرَك الإسلامُ ذلك لاختيارِهما وحُسْن تقديرهما، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع أو يخالف الضوابط التي شرطها العلماء.
وشروط العلماء في التسمية وهى:
1. أن يكون الاسم حَسَنًا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبُر ويعقل.
2. ألا يكون في الاسم قبحٌ، أو تزكيةٌ للنفس، أو تلك التي يُتطيَّر بنفيها.
3. ألا يوحي الاسم بالكِبْر والعَظَمة، وعلو الإنسان بغير الحق.
4. ألا يكون في التسمية إشارة إلى الشرك، مثل كل اسم مُعبَّد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى، وعبد الكعبة، وعبد الدار، أو عبد فلان… إلخ.
5. ألا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التَّسمِّي به؛ كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام.