أخبار

من نشرها دخل الجنة .. هل هذا من التقول على الله؟

احذر.. هذه الأطعمة تسبب مرض الصدفية

دراسة: ضرب الكرة بالرأس يشكل خطرًا على أدمغة اللاعبين

«سبحانك تبت إليك».. كيف تاب الله على موسى؟

تقشعر لها الأبدان.. كيف ترد لنا الأرواح ونخرج للحساب؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

آيات قرآنية تحصن بها نفسك من السحر والجن

آيات الله في الكون.. لماذا جعل الله الهواء ملكًا له وحده بعكس الطعام؟ (الشعراوي يجيب)

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

إذا كنت تفكر في التعدد.. اعرف الشروط أولاً؟!

واجب من كان سببا في قتل ابنه بالخطأ.. هل عليه دية أم كفارة؟

بقلم | خالد يونس | السبت 23 يوليو 2022 - 09:00 م

كنت في مكان عام أنا وابني وزوجتي، ولسبب لا يعلمه إلا الله قمت بحمل ابني الصغيرـ عمره 4 سنوات ـ وأنزلته خلف حاجز ليلتقط لعبته لاعتقادي وجود جدار خلفه، ولكن اتضح بعد ذلك أنها ستارة، ولا توجد أي تحذيرات أو تنبيهات بوجود منطقة خطرة، ولا إجراءات سلامة وحماية في المكان، وسقط ابني، وتوفاه الله، وحزني عليه شديد جدا، وألوم نفسي على ذلك، ولكنني مؤمن بقضاء الله وقدره، وصابر ومحتسب، فهل تعتبر وفاته تقصيرا مني، لأنني أنا المتسبب فيها، ولأنها كانت على يدي؟ أو لماذا كانت على يدي؟ وهل أأثم أو تجب علي الكفارة أو الدية؟.

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: قد كان عليك أن تنظر لتتبين ما خلف تلك الستارة، وإذ قد توفى الله الطفل بسبب ما ذكرت، فعليك الكفارة ـ وهي صيام شهرين متتابعين ـ وعلى عاقلتك الدية لورثته، وأما ما قدره الله وقضاه فأنت غير آثم، لكونك لم تتعمد قتله، فاصبر واحتسب، ولك أجرك على صبرك واحتسابك، وسل الله أن يخلف عليك خيرا، وأن يأجرك في مصيبتك، وردد دائما: إنا لله وإنا إليه راجعون { البقرة: 156}.

واستحضر قول الله تعالى: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب { الزمر: 10}.

واعلم أن هذا قدر الله تعالى، وأنه لا راد لحكمه سبحانه، نسأل الله أن يأجرك في مصيبتك وأن يخلف لك خيرا منها.

اقرأ أيضا:

من نشرها دخل الجنة .. هل هذا من التقول على الله؟

اقرأ أيضا:

انشغالي بالعمل يجعلني غير حريص بالسنن والمستحبات..هل علي إثم؟


الكلمات المفتاحية

الأب الابن القتل الخطأ الدية الكفارة قضاء الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إذ قد توفى الله الطفل بسبب ما ذكرت، فعليك الكفارة ـ وهي صيام شهرين متتابعين ـ وعلى عاقلتك الدية لورثته، وأما ما قدره الله وقضاه فأنت غير آثم، لكونك لم