يبين الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد أننا ما زلنا في أفضل أيام العام بل أفضل أيام الدنيا كما قال عنها رسول الله وهي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة فهي أيام غالية على الله تعالى.
العشر الأوائل من شهر ذي الحجة..أيام ذكر ورزق ومنافع:وأضاف في بث مباشر له في الحلقة السادسة من برنامج إلى أيام الله على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن هذه الأيام الغالية أيام رزق ومنافع قال تعالى: "لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم.."، فهي أيام ذكر ورزق ومنافع .
وأوضح د. عمرو أن هذه الأيام الفاضلة والتي تمر سريعا هي أيام الأمنيات متسائلاً من منا يتمنى أن يحج برغم ظروفه المادية أو الصحية أو غيرها لكنه يتمنى ويشتاق لأداء هذه الفريضة العظيمة فريضة الحج، مؤكدا أن هذه الأيام فرصة للدعاء بتيسير الحج لافتًا في الوقت نفسه إلى أن الحج دعوة من الله لأحبابه ولهذا يجتمع في صعيد عرفات الغني مع الفقير الكبير مع الصغير فهؤلاء جميعًا لبوا دعوة الله تعالى لهم مهما كانت ظروفهم.
عش مع اسم الله الشكور في هذه الأيام:
ودعا إلى أن عيش مع اسم الله تعالى الشكور في هذه الأيام الشكور الذي يشكر على العمل القليل بالثناء الكثير الشكور الذي يعلم ما لا يعلمه الناس فيشكر عليك .. الشكور الذي يكافئ عباده بأفضل مكافأة وهو الغني عنهم.. فالعيش مع اسم الله تعالى الشكور يجعلك مطمئنا أن ثوابك لا يضيع وإن فاتك ثناء الناس فالله تعالى سيشكرك وسيمدحك وسيثني عليك قال تعالى: "وكان الله شاكرًا عليمًا".
دعوة للعيش بإحسان في هذه الأيام :
وجدد د. عمرو الدعوة للعيش بإحسان وعبادة الله بإحسان في هذه الأيام الفاضلة، لافتا إلى أن الإحسان ثلاثي الأبعاد مع الله في دعائك ومع الناس في أخلاقك ومع الكون تصلح فيه وتعدل وبهذا فهو يشمل الحياة .
وأوضح د. عمرو أن الإحسان أجره لا يضيع وإن ضاع عند الناس ذلك أن الله تعالى تكفل بأجره فقال: "إن الله لا يضيع أجر المحسنين"، وقال: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا".