ابني يسألني عن معنى كلمة شاذ، وكيف يتزوج بآخر، ولا أعرف كيف أرد عليه، وهل يجب الرد عليه أصلًا، أم أتجنب الرد، لأنه لا يزال صغيرًا، مع العلم أن عمره 9 سنوات؟.
(ل. م)
تجيب الدكتورة رنا هاني، مدربة التربية الإيجابية:
تجنب الرد أو التأكيد على أن هذه الأسئلة "عيب" ولا يمكن الرد عليها أمر خاطئ تمامًا، فنحن نعيش عصرًا من الطبيعي أن يتعرض فيه الطفل لكلمة شاذ وغيره، لذا يجب توضيح الأمر للطفل وتجنب تركه لخيالاته.
ردك على أسئلة طفلك المحرجة، يزيد من ثقته فيك، مما يجعله يرجع لك في أي سؤال يخطر في باله أو معلومة يعرفها، فكوني هادئة ورحبي دائمًا بأسئلته.
وقبل إجابتك على تساؤلاته، عليك أن تعرفي معلوماته عن الموضوع، ورأيه، ومن ثم تصححين المفاهيم المغلوطة، ابدأي كلامك معه بالحديث عن قصة قوم لوط، وممارستهم للرذيلة، وأنهم كانوا يمارسون العلاقات بطريقة مختلفة عن الفطرة الطبيعية التي خلقها ربنا في آدم وحواء، لذا يطلق علي أفعالهم كلمة "الشذوذ الجنسي"، بمعنى الشاذ أو المختلف عن الطبيعي لأن الفطرة هي العلاقة بين الراجل والمرأة وشكل الأسرة الطبيعي في كل المخلوقات هو أب و أم وأطفال، وليس رجلاً مع آخر، أو امرأة مع أخرى.
صاحبي ابنك، تقربي منه، لأنه سيتشجع في الحديث والسؤال من غير قلق.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟