أخبار

هل المشاهد للأفلام الإباحية المحرمة يقع عليه قوله تعالى: إنكم إذا مثلهم؟ فيكون زانيا؟

لن تصدق ما تفعله الشوكولاتة الداكنة لذاكرتك خلال ساعة فقط

4 أشياء في المنزل قد تسبب لك الحساسية

المؤمنون ثلاث أثلاث يوم القيامة..صنفان يدخلان الجنة بغير حساب وهذا أفضلهم

لا تضع حب الله في كفة واحدة مع حب الناس

أيقونات العبادة.. كيف كسبوا الوقت

إطعام الطعام من أقصر الطرق لدخول الجنة .. تعر ف على فضائله

كيف أبتعد عن فخ الإباحية والوقوع فى الكبائر؟.. د. عمرو خالد يجيب

اللحظات الأولى في الجنة.. كيف يعيشها المؤمن المتنعم؟!

زوجي يسافر بالسنين ويتركني مع أولاده وحدي لذا أدعو عليه.. فهل هذا حرام؟ (الإفتاء تجيب)

ابنتي الجامعية لا تهتم بي وأنا أرملة عشت حياتي لأجلها..ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 21 يونيو 2022 - 08:00 م

أنا أم أرملة خمسينية، عشت لتربية ابنتي العشرينية منذ وفاة والدها وهي طفلة.

المشكلة أنها منذ التحقت بالجامعة، أصبحت منشغلة عني بصديقات وزميلات ومجتمع جديد وكبير، وأصبحت أنا على الهامش، بالنسبة لها، وهذا يحزنني للغاية، فأنا ليس لدي أحد سواها.

ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

من حقك الشعور بالونس والحضن والدفء في العلاقة مع ابنتك، بكل تأكيد،فما تحدثت عنه في رسالتك يا عزيزتي هي احتياجات نفسية من حقك تمامًا، وربما تكون المشكلة أن ابنتك أصبحت تشبع بعض احتياجاتها النفسية تلك من خلال الصديقات، ولم تعد كالسابق طفلة تعتمد على والديها تمامًا في اشباع  احتياجاتها النفسية .

احتياجاتنا النفسية يا عزيزتي تولد مع ولادتنا ولا تموت أو تنتهي إلا بالوفاة، ومصدر تسديدها أو اشباعها يختلف فقط من مرحلة لأخرى، فنحن أطفالًا نشبعها من خلال الأهل خاصة الوالدين، ثم في مرحلة المراهقة والرشد يتم هذا من خلال الأصدقاء،  ثم من خلال شركاء الحياة الأزواج.

فالحل هو ألا تتعاملي مع ابنتك في اشباع احتياجاتك النفسية كمصدر وحيد، وبحكمة، ويقظة فهي ابنتك وفقط، وستمنحك قدرًا من الاشباع وفق دورها كإبنه، لذا لابد لك من توسيع دائرة معارفك وأصدقائك والاقتراب من أهلك وأقاربك حتى لا تظلمي نفسك وابنتك وتثقلي عليها، وتطالبيها بدور ليس دورها أو طلبات فوق طاقتها، مما يشعرها بالذنب ويشعرك بالحزن.

اقبلي التغييرات يا عزيزتي، فهي سنة الحياة، وتكيفي معها، ونظمي وقتك مع ابنتك، ورتبي معها لقاء خاص بكم وحدكم مرة في اليوم تجتمعون معًا على وجبة مثلًا بحسب ظروفكم، ووقت أطول يوم يوم في الأسبوع، وهكذا بشيء من الترتيب والاتفاق تحتفظي بعلاقتك مع ابنتك قوية وصحية ودافئة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

ابنتي الجامعية أرملة عمرو خالد احتياجات نفسية زميلات دائرة علاقات قبول التغيير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا أم أرملة خمسينية، عشت لتربية ابنتي العشرينية منذ وفاة والدها وهي طفلة.