أخبار

كثرة النظر إلى الباطل يذهب بمعرفة الحق من القلب (إبراهيم بن أدهم)

لو إيمانك ضعف كيف ترجعه من جديد؟ .. الدكتور عمرو خالد يجيب

مترجم فوري للنبي عمره 13 عامًا.. ما قصته؟

الكسل داء يبدد الأعمار والطاقات.. انظر كيف عالجه الإسلام

لا تفوتك.. وجبة إفطار يومية لمن يريد أن يعيش حتى 100 عام!

ظهور هذه العلامات على اليدين تشير إلى مرض الكبد

كان صلى الله عليه وسلم حريصاً على إقناع اصحابه دون إجبار.. وهذا هو الدليل

هؤلاء ينالون شرف شفاعته ويحشرون في كنفه

دف قلبك بهذه الطريقة تسلم لك جوارحك

جلست بجواري في المواصلات والتصق جسدي بجسدها فهل ينقض وضوئي؟

حتى لا تكون "ملتفت لا يصل".. اعرف صراطك

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 16 اكتوبر 2023 - 09:08 ص


من أشد أهوال يوم القيامة، وأشدها خطرًا، المرور على الصراط، -وهو جسر منصوب على متن جهنم-، لكن الله عز وجل وهو الرؤوف الرحيم بعباده يعلمنا أن ندعوه سبحانه بأن ينجينا منه فقال عز وجل في سورة الفاتحة: «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ » (الفاتحة: 6).

والصراط هو الطريق، والطريق إلى الله مليء بالملفتات، وهنا يقع الكثير من الناس، لذلك قالوا: (ملتفت لا يصل)، فكأن المعنى، (اهدنا واعصمنا يارب في طريقنا إليك حتى لا نحزن على مفقود، ولا نفرح بموجود، ولا نترك الأسباب ولا نعتمد عليها، واجعل الدنيا في أيدينا لا في قلوبنا)، فالثبات يوم القيامة على الصراط بالثبات في هذه الدار، وعلى قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم.


حتى تتخطى الصراط


وحتى تتخطى الصراط، عليك أن تقدم له في الدنيا ما يعينك عليه، إذ أن طريقة سيرك عليه، مرتبطة بشكل أساسي بعملك في الدنيا، فإن كانت خيرًا جريت عليه ولم تشعر به، وإن كان العكس ولعياذ بالله، فالأمر جلل.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: « فيمر أولكم كالبرق، قال: قلت بأبي أنت وأمي، أي شيء كمر البرق ؟ قال: ألم تروا إلى البرق كيف يمر، ويرجع في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، وشد الرجال تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط، يقول: رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا، قال: وفي حافتي الصراط كلاليب - جمع كَلُّوب حديدة معطوفة الرأس – معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به فمخدوش ناج، ومكدوس في النار».

اقرأ أيضا:

الكسل داء يبدد الأعمار والطاقات.. انظر كيف عالجه الإسلام

الشفاعة في الآخرة


نسأل الله عز وجل أن يمنحنا شفاعة نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، حينها، لأن النجاة ستكون في ذلك فقط، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال في ذكر مشاهد يوم القيامة : « ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة، ويقولون: اللهم سلم سلم، قيل: يا رسول الله وما الجسر ؟ قال: دحض مزلة، فيه خطاطيف وكلاليب وحسك - شوكة صلبة -، تكون بنجد، فيها شويكة، يقال لها: السعدان، فيمر المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلّم، ومخدوش مرسل، ومكدوس في نار جهنم»، لكن لن يحصل على الشفاعة إلى من جاء بقلب مؤمن بالله عز وجل، قال تعالى يوضح ذلك: «يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا» (طه 109).

الكلمات المفتاحية

الشفاعة في الآخرة اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ تخطى الصراط

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من أشد أهوال يوم القيامة، وأشدها خطرًا، المرور على الصراط، -وهو جسر منصوب على متن جهنم-، لكن الله عز وجل وهو الرؤوف الرحيم بعباده يعلمنا أن ندعوه سبحا