أعمل في مجال مختلف وبعيد كل البعد عن دراستي وطموحي، لكن للأسف أجبرت على هذه الوظيفة لأنها المتاحة، عملت بها قرب العام، ومنذ4 شهور تقريبًا وأنا أشعر بعدم الراحة والإحباط، وأفكر في اليوم أكثر من مرة لترك العمل، مع العلم أن لا يوجد بديل بالوقت الحالي؟.
(ع. ج)
عادة ما يكون ترك الوظيفة قبل الأوان، وقبل أن تتوفر لدى المرء وظيفة جديدة، فكرة سيئة.
وتوضح أوتي جيتزن فيلاند، مدربة الأعمال والشؤون العقلية، أنه يجب على الإنسان عدم التسرع في القيام بأي شيء، خاصة فيما يتعلق بالعمل، والقرارات الخاصة به.
ويؤكد راجنيلد شتروس، المستشار المهني، ضرورة معرفة سبب عدم الرضا عن الوظيفة والأسباب التي أدت إلي الشعور بالإحباط، فيجب إلقاء نظرة على أسباب الشعور بالإحباط من العمل، وعلى المرء أن يمنح نفسه وقتا كافيا من أجل إجراء تقييم، والتعامل مع الاسباب بطريقة منظمة وتحليلية، من خلال الإجابة علي أسئلة من قبيل: "هل أتواجد في المكان المناسب؟"، و"هل أجد صعوبة في رفض المهام المطلوبة مني؟".
وعليك يا عزيزي أن تسأل نفسك: ما هي مهاراتك ونقاط قوتك، وما تستمتع به أثناء عملك اليومي؟، ما هي أهم تخوفاتك؟.
ومن الممكن أن تأخذ إجازة مرضية حتى تتمكن من الراحة وأخذ بعض الوقت للتفكير الجيد، وفي هذا الوقت، يمكنك أن تستجمع قواك لمعالجة عملية البحث عن وظيفة أو حياة مهنية جديدة.
اقرأ أيضا:
ماذا يحتاج منزل الزوجية لتعم السعادة؟