حذرت الدراسات من أن إدراك الأطفال يتأثر بالسلب وكذلك صحتهم، بكثرة عدد ساعات مشاهدة التليفزيون.
فبعض الناس يسمح لأطفاله بمشاهدة التليفزيون دون ضوابط أو معايير، وقد يجد الأطفال في ذلك وسيلة لقضاء وقت ممتع، في حين أن الأهل يفرحون بلهو الأطفال بهذه المشاهدة، والكف عن البكاء أو الطلبات والزن، بالرغم أن للإفراط في مشاهدتهم للتلفاز لها سلبيات خطيرة مع الوقت.
وأكدت الدراسات الحديثة خطورة الإفراط في مشاهدة التليفزيون، فمن خلال المعلومات المستخلصة من ثلاثة استطلاعات للرأي ودراسات شملت أكثر من 17 ألف شخص، قال أكاديميون من جامعات كولومبيا وألاباما وجونز هوبكنز، إنهم يعتقدون أن "مشاهدة التلفزيون بمعدلات متوسطة إلى مرتفعة خلال فترة منتصف العمر"، تساهم في "تدهور الإدراك والصحة الدماغية في وقت لاحق.
وتقول كيلي بيتي جابرييل، أستاذة علوم الأوبئة في جامعة ألاباما: "قد يكون اتباع السلوكيات الصحية خلال فترة منتصف العمر من العوامل المهمة لدعم صحة المخ في وقت لاحق من الحياة".
وحذر الباحثون من أن مشاهدة البرامج والأفلام وغيرها من المحتويات التلفزيونية، "هي نوع من السلوك الكسول الذي يكون سلبيًا من الناحية المعرفية أو لا يتطلب الكثير من التفكير".
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟