ابنتي الصغرى هي الأقل بين إخوتها قدرة على التحصيل الدراسي، وكانت درجاتها ضعيفة في الإعدادية، وحصلت على الدبلوم، ولا تعمل، وبالرغم من وجودها في البيت لا تنجز أي عمل من أعمال المنزل، وتبكي كثيرًا، لتشعرني بالذنب، لأنها تريد ألا تساعد في أعمال المنزل ولا تفعل شيئًا.. ماذا افعل؟.
(ش. م)
تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:
يجب عليك تقبل قدرات ابنتك، ومشاعر إحباطها التي تتملكها في أوقات فشلها، أو عدم قدرتها على إنجاز واجب أو مهمة ما، وتقبلي الطريقة التي اختارتها لتعبر بها عن هذه المشاعر، اتركيها تخرج ما بداخلها حتى تهدأ.
يجب أن توزع الأم المهام على أبنتها بحيث تكون بسيطة، بالإضافة إلي تحديد وقت لكل مهمة، فهذا سيفرق معها كثيرًا، علي أن تخصصي لها وقت راحة بعد كل مهمة تنجزها.
شجعي في ابنتك قدراتها على إنجاز كل مهمة حتي تزيدي فيها ثقتها بنفسها وتحمسيها وتشجعيها علي استكمال ما بدأته، وعليك يا عزيزتي أن تتابعي ابنتك وما تقومي به أولاً بأول.
ليس بالضرورة أن ينجز الأبناء المهام علي أكمل وجه بنسبة 100 في المائة، ولكن بالتعلم والتدريب والتعود سيحققونها بسهولة، فالمثابرة والإصرار مثل العضلات تقوي بالتدريب والتشجيع، واصبري يا عزيزتي علي ابنتك ولا تعنفيها، فلابد أن تكوني قدوة لها في المثابرة والصبر.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟