أخبار

إذا بلغ نصيب المُضحِّي في عجل السُّبُع هل تجزئ أضحيته؟

انتبه.. لا تسنخدم مزيل العرق بهذه الطريقة

متلازمة خطيرة تهدد الشباب بسبب إدمان الهاتف

"في حفظ الله".. حين توكل أغلى ما يملك إلى أعظم من ملك

ما الحكمة في حرمان الله بعض خلقه من بعض نعمه؟ وبماذا عوضهم؟ (الشعراوي يجيب)

قصة "سحِر" النبي.. دروس وعظات لكل مبتلى

ومن الوعظ ما قتل.. مواقف لا تتحمل السخرية

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

عبادات تنير بها قبرك وتبني بها قصرك في الجنة

حصن أسرتك وأبناءك من الحسد بهذا الدعاء

ساعدته بمالها لـ10 أعوام ثم اعترف لها بحبه وزواجه من أخرى.. كيف أساعد صديقتي؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 30 مايو 2022 - 09:29 م

صديقتي عمرها 44 عامًا، تعمل مهندسة منذ تخرجت وتزوجت زميلها الشاب بعد قصة حب جمعت بينهم وأنجبت منه 3 أولاد، وكانت متفانية ومحبة حتى أنها كانت تسلمه راتبها في الأول من كل شهر للمساعدة في مصروفات الحياة.

منذ شهور قليلة فوجئت به يعترف لها أنه يحب أخرى وسيتزوجها، فصدمت، وتفكر في الطلاق لكنها مترددة بسبب الحالة الاقتصادية لها، فهي بدون أي مدخرات.

كيف أساعد صديقتي؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي مع صديقتك في أزمتها.

أما حل التردد فهو عمل مصفوفة قرار،  بأن تأتي صديقتك بورقة وقلم وتقسم الصفحة نصفين تكتب في إحداها سلبيات الزوج والعلاقة معه،  وفي النصف الآخر ايجابياته والعلاقة معه، ثم تفكير بعقلانية وتوازن بين السلبيات والايجابيات، وقدرتها على مواجهة كل وضع، وتخطيطها لكل وضع، فلو وجدت  بعد هذه العملية أن الطلاق هو الحل فلابد أن تكون مستعدة بقدر المستطاع للوضع المختلف بعده اقتصاديًا ونفسيًا واجتماعيًا، فخطأ الكثيرات هو الظن بأن الطلاق راحة أبدية وستصبح من بعده الحياة وردية، والحقيقة أنها بالفعل ستتخلص من علاقة مشوهة ومؤذية، وسترتاح منها، ولكنها ستواجهة وضعًا به تحديات أيضًا وصعوبات خاصة به، وهذا حال الدنيا لا تصفو من كدر، وعلينا أن نحدد التعامل مع الكدر الأخف وطأة، ونتجهز له.

أما إن اختارت كدر المعيشة معه وعدم الطلاق، فعليها أيضًا ألا تعود باستسلام لهذه الحالة،  بل تمتنع عن منحه راتبها، وبقرار حاسم، جازم، لا رجعة فيه مهما حدث، وتطالب زوجها بتحمل تكاليف الحياة كلها مادام قد أصبح ميسورًا فهذا حقها وأطفالها، ولابد أن تصدق هذا، حتى يختفي التردد الذي يسجنها بسبب تعودها على مساعدة زوجها وخوفها من رد فعله إن تغيرت هي في فعلها، لابد أن "تصدق" أن هذا حقها وتطالب به ولا تتنازل عنه، وإن استدعى الأمر طلب التدخل من حكماء في العائلة، عليها أن تفعل.

ودمت وصديقتك بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

صدمة مشاعر حالة اقتصادية متعثرة تقوية الذات طلاق تردد عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled صديقتي عمرها 44 عامًا، تعمل مهندسة منذ تخرجت وتزوجت زميلها الشاب بعد قصة حب جمعت بينهم وأنجبت منه 3 أولاد، وكانت متفانية ومحبة حتى أنها كانت تسلمه رات