مرحبًا بك يا عزيزتي..
أنت واعين للمراهقات، فهوني على نفسك فبصرف النظر عن أسباب بينك وبين أختك، وهو ما يجب ألا يتدخلوا فيه من الأصل، ويحترمون التوافق بينكم، فقد مروا بمرحلة ليست سهلة، فالمراهقة أو عزيزتي في مرحلة مرهقة للمراهقة سواء كان ذكرًا أو أنثى، فصدقي في أنها "مرحلة" وستمضي، وستمضي الأيام والسنوات، ويتغير كل شيء.
أما الدعاء يا عزيزتي فلا تخافي، فالله سبحانه يسمع ويرى وهو عدل، عليم، حليم.
لا بأس أن تطلبي من شخص حكيم قريب منك في الأسرة، تعرف أسباب تسبب بينك وبين أختك، أن تتحدث مع أختك لضبط حماية بناتها، ويحترمن حدود الأدب معك باعتبارك خالة لهم، ومن ثم لا يجب أن تعترف باختلافك من أمر.
ودمت خير بكل ووعي وسكينة.