أخبار

شك أنه أخطأ في الفاتحة بعد الشروع في القراءة.. ما الحكم؟

هذه الأطعمة تحميك من التهاب المثانة

للراغبين في إنقاص وزنهم.. تناول وجبة الإفطار في هذا التوقيت يوميًا

هدايا النبي للبشرية كلها.. هل يشفع النبي لغير المسلمين؟.. عمرو خالد يجيب

أخي العاصي لا تمل وتيأس مهما بلغت ذنوبك وادخل إلى الله من هذا الباب.. التوبة

أفضل ما تدعو به لسداد ديونك

7ثمار يجنيها العبد المؤمن متي كان مخلصًا لله في قوله وفعله .. حفظ ورعاية الله وتجنب وساوس الشيطان أبرزها

كيف أمر الله الملائكة بالسجود لآدم وهو وحده المستحق لهذه العبادة؟

قصة عجيبة مع دعاء "ربي لا تذرني فردًا وأنت خير الوراثين".. تعرف عليها

خير المشي إلى المساجد.. هكذا علمنا رسول الله

عند الذنب.. كم تحتاج من الوقت لتعود إلى رشدك؟!

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 02 يونيو 2023 - 10:23 ص


ما من أحد معصوم، فالكل يقع في الذنب، لكن رحمة الله الغفور بنا، أنه يمنحنا وقتًا كبيرًا لكي نعود إلى رشدنا.

في الصحيحين من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً».

وعن سيدنا أبي أمامة رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ , فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها وإلا كتبت واحدة».

وكأن الله عز وجل يمنحنا هذا الوقت لكي نعود إلى رشدنا، ونستغفر، فتخيل كم هو رحيم بنا سبحانه وتعالى، لكي يعطينا هذه الفرصة العظيمة، بينما لو كان ينتظر لنا الخطأ لجعل كاتب الشمال يرصدها لحظة بلحظة، وهو لم يفعل ذلك.


رحمات الله


إن رحمة ربي وسعت كل شيء، حتى أن صاحب الشمال، وهو كاتب السيئات (ليرفع القلم ست ساعات) يؤخره عن كتب الخطيئة (عن العبد المسلم المخطئ) الذي أتى خطيئة، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها، ترك كتابتها والضمير للخطيئة الدال عليها ذكر المخطئ، وإلا يندم ويستغفر كتبت واحدة ويأتي أنه يأمره بالتأني صاحب اليمين، وأنه الأمير عليه فيأمر أن يتأنى ست ساعات وهذا من كرم الرب ولطفه ورحمته علينا.

روى مسلم في صحيحه عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِسَيِّئَةٍ فَلَا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا سَيِّئَةً»، وفي مسلم أيضًا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «قَالَتِ الْملَائِكَةُ: رَبِّ، ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ، فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّايَ ».

اقرأ أيضا:

أخي العاصي لا تمل وتيأس مهما بلغت ذنوبك وادخل إلى الله من هذا الباب.. التوبة

الإسراع بالتوبة


الله يقبل التوبة من العبد ما لم يغرغر، أي حتى آخر أنفاسه في الدنيا، فما دام فيك قلب ينبض، عد إلى رشدك، وتب إلى الله من فورك، وفي كل لحظة، عسى أن تأتي الله ولم تكتب عليك سيئة واحدة، لأنك تسارع بالتوبة بعد كل ذنب، أي لحظة بلحظة، ففي حالة إذا لم يصل الإنسان لمرحلة الاستهانة بالذنب بمعنى أنه لا يفعل الذنب ويكرره ويقول سيغفر الله لي فإذا غلبه هواه أو شيطانه ففعل الذنب فليستغفر الله وليظن بالله ظنًا حسنًا.

فإن الله سبحانه وتعالى يتوب على من تاب لقوله تعالى « قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»، وهو ما أكده رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم».


الكلمات المفتاحية

إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ الإسراع بالتوبة رحمات الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ما من أحد معصوم، فالكل يقع في الذنب، لكن رحمة الله الغفور بنا، أنه يمنحنا وقتًا كبيرًا لكي نعود إلى رشدنا.