يعاني الإنسان الذي يتعرض لصدما ما، من "اضطراب ما بعد الصدمة"، حيث لا يستطيع تجنب الحديث حول ما تعرض له، ويتعايش مع ماضيه، بل ويسمح له بأن يسيطر على حاضره ويدمره.
وإذا حاول تجاوز الأمر والتوقف عن التفكير فيه نهارًا، فإنه يحلم به ليلًا، ويعاني من التوتر وعدم الاستقرار النفسي والجسدي بمجرد تذكر الحدث.
ومن الطبيعي أن يشعر الإنسان بالخوف والقلق عقب تعرضه لصدمة نفسية، وعدم قدرته على تخطي الأمر، وخاصة بعد أن يجد حياته متوقفة تمامًا ولا يعرف كيف يستكملها، تحت ضغط وتأثير تعرضه للصدمة.
بمرور الوقت يتحول الشخص لشخص سريع الانفعال ويتعصب على أتفه الأمور، ويشعر باللامبالاة تجاه الناس وتجاه العلاقات بشكل عام.
على من يتعرض للصدمات، أن يعبر عن مشاعره ومعاناته، ومناقشة مشكلته مع شخص قريب منه لينال دعمه، ويتأكد أنه ليس الوحيد، وإذا لم يشعر بتحسن عليه استشارة طبيب نفسي، وقد يكون من المناسب له الحصول على أدوية مضادات الاكتئاب والقلق.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟