لي قريب منذ الصغر وهو يحقد علي، لأننا كنا بنفس العمر ونفس السنة الدراسية وكنت متفوقًا عنه، وشاء القدر أن يعوضه ويفتح عليه ماديًا، ومن وقتها وهو يستغل أي فرصة للحديث عما لديه، ليشعر الناس بذكائه، وشطارته بالتجارة، بالرغم أننا نعلم جيدًا أنه مجرد تمويل ومن يعملون عنده هم المسؤولون عن النجاحات التي حققها، ولكنه يتعمد مضايقتي والتقليل مني، وبالرغم من نجاح عمله إلا أنه ينظر لما لدي ويحقد علي أيضًا؟.
(هـ. د)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
شعور الأغبياء بالنقص يجعلهم دائمًا ما يبالغون من تقديرهم لأنفسهم، على عكس الأذكياء الواثقين بأنفسهم فهم لا يتحدثون عن أنفسهم من الأساس ويعترفون دائمًا أنهم لا يعلمون كل شيء ويخطئون أيضًا.
واعلم أن كثيري الكلام قليلي الثقة بالنفس، لأن الثرثرة رد فعل لمن يشعر بقلة الثقة بنفسه حتي يجذب من حوله إليه، فكن أنت الذكي، ودع الأغبياء في عالمهم المظلم.
يا عزيزي أنت غير مجبر إطلاقا على التعامل مع من يحقد عليك أو ينتقدك طوال الوقت فالعلاقات اختيارية، أبتعد عنهم حتى لا ترهق نفسك وتستنزف طاقتها.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟