كشف خبير فلكي مصري حقيقة صورة منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر ثقباً أسود يزعم مروجوها أنه سيتسبب في التهام كوكب أرض.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية في مصر، أنه لا صحة لمثل تلك الشائعات المتداولة، وقال ، خلال مداخلة هاتفية اليوم في برنامج «صباح الخير يا مصر» على شاشة القناة الأولى المصرية، إن الإنسان لديه دائماً مجموعة من التساؤلات عن نشأة الكون وحياة الإنسان على الكرة الأرضية.
وأضاف الخبير الفلكي أن علماء الفلك دائماً يحاولون البحث للإجابة عن مثل تلك التساؤلات، معتمدين على المراصد التي تلتقط أعمق وأبعد صور للكون والبحث فيها.
ولفت إلى أن المحاولة الأولى لاكتشاف الثقب الأسود كانت عام 2017، موضحاً أن العلماء اكتشفوا عام 2019 صورة أوضح للثقب ووجود مجرة أُخرى غير مجرة درب التبانة.
وذكر أن العلماء توصلوا إلى أن الثقب الأسود يوجد داخل مجرة درب التبانة، ويبعد نحو 26 مليار سنة ضوئية.
وبيَّن أن الثقب الأسود يعتبر أحد التنبؤات التي تنبأ بها أينشتاين في نظرية الجاذبية، كما أنه يقوم بعمل توازن في مركز المجرة، ولا يتسبب في التهام المجرة مثلما يتنبأ البعض.
وأرجع انتشار مثل تلك الشائعات إلى ضعف المعلومات العلمية لدى البعض، إضافة إلى أن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) أدى إلى ظهور العديد من الشائعات عن نهاية الكون.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟اقرأ أيضا:
التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشر