كشفت دراسة جديدة كيف أصبح بعض الأشخاص مدمنين على التطبيق، كما تدعي أنّ النساء الوحيدات هنّ الأكثر احتمالاً لأن يصبحن مدمنات،وقام باحثون من جامعة ترينيداد وتوباغو بتحليل 173 مستخدماً لـ”تيك توك” لتحديد العلامات الأكثر تحديداً للإدمان على التطبيق.
الباحثون في دراستهم- التي نشرها موقع “ديلي ميل”، وترجمها موقع “صوت بيروت إنترناشونال”- قالوا: أنه على الرغم من أنّ معظم المستخدمين كانوا يستخدمون تيك توك بطريقة غير إشكالية، إلا أنّ الدراسة توضح أنّ خطر الإفراط في الاستخدام والاستخدام المحتمل للمشاكل موجود ويرتبط بسلوكيات تمنع التكيف والتي يمكن أن تؤثر سلباً على الحياة اليومية للمصابين.
في حين أنّ الدراسات السابقة قد قيمت الآثار النفسية للتطبيقات الأخرى بما في ذلك الفيسبوك، حتى الآن كان هناك القليل من الأبحاث على تيك توك.
في دراستهم، شرع الفريق في التحقيق فيما إذا كانت مقاييس إدمان فيسبوك ذات صلة أيضاً بتيك توك،وحللت الدراسة بيانات من 354 طالباً جامعياً، من بينهم 173 مستخدماً لـ”تيك توك” و313 مستخدماً لفيسبوك.
أكمل الطلاب استبياناً حول فيسبوك أو تيك توك، والذي قيّم ستة معايير: وجود أفكار مهووسة حول التطبيق، الشعور بالحاجة إلى استخدام التطبيق،لنسيان المشاكل الشخصية، محاولة الحد من استخدام التطبيق دون نجاح، أن تصبح مضطرباً أو منزعجاً عندما يحظر عليك استخدام التطبيق، واستخدام التطبيق لدرجة أنه يؤثر سلباً على المدرسة أو العمل.
وكشفت النتائج أنّ 6.4 في المائة من مستخدمي تيك توك معرضون لخطر إدمان التطبيق.
يميل هؤلاء المستخدمون إلى الحصول على درجات أعلى في الشعور بالوحدة والانبساط، بينما كانت الإناث أكثر عرضة للخطر من الذكور.
اقرأ أيضا:
يشكو لحكيم أنه يرى في النساء ما لا يراه في زوجته.. فبماذا أجاب؟وفي حديثه إلى بسيبوست، قال تروي سميث، الذي قاد الدراسة: “على الرغم من أنّ معظم المستخدمين يبدو أنهم يستخدمون تيك توك بطريقة غير إشكالية، إلا أنّ الدراسة توضح أنّ خطر الإفراط في الاستخدام موجود ويرتبط بسلوكيات شبيهة بالإدمان يمكن أن تؤثر سلبا على الحياة اليومية للمصابين.”
وفي الوقت نفسه، كان مستخدمو الفيسبوك أكثر عرضة ليسجل درجة عالية تدني احترام الذات.
وأضاف سميث أنه على الرغم من وجود أوجه تشابه بين عملية الإدمان التي تحدث في فيسبوك وتيك توك، إلا أنّ هناك اختلافات كبيرة في المظاهر والتنبؤات وكثافة الاستخدام المرتبطة بمتوسط الاستخدام مقابل الاستخدام الإشكالي'”.
وقال: “على هذا النحو، يمكن للمستخدم إظهار استخدام إشكالي على منصة معينة وألا يكون لديه نفس الاستجابة على وسائل تواصل اجتماعي أخرى.”
بالنسبة لكلا التطبيقين، كانت أكثر علامات الإدمان تحديداً هي أنّ المستخدم أصبح متوتراً أو سريع الانفعال أو قلقاً أو أظهر مشاعر حزن قوية عند حرمانه من الوصول إلى التطبيق.
,يأمل الباحثون أن تثير نتائجهم مزيداً من الدراسات حول إدمان تيك توك.
وخلص سميث إلى أنّ “المعلومات الحالية حول الاستخدام الإشكالي لتيك توك محدودة، ومع ذلك، فإنّ التحقق من صحة مقياس الاستخدام الإشكالي لتيك توك يخلق فرصة للباحثين الآخرين لدراسة هذه الظاهرة”.
وتابع: “هذا أمر مهم لأنّ استخدام مقياس صالح يضيف مصداقية للعمل في المستقبل ويعني أنه يمكن مقارنة الدراسات وتحديد الأنماط بسهولة أكبر.”
اقرأ أيضا:
تويتر يتجه نحو التشفير الكامل في الرسائل المباشرة من طرف إلى آخراقرأ أيضا:
واتساب يختبر ميزة إخفاء رقم الهاتف لحماية المستخدمين من إزعاج الاعلانات التجارية