أخبار

انتبه.. هذه العادة أثناء الأكل تدمر ذاكرتك

شاهد.. عمرو خالد: "طبت حيًا وميتًا يا رسول الله".. أصعب اللحظات وأهم وصايا النبي قبل وفاته

6 خطوات لتفادي أعراض الحساسية الموسمية والحصول على نوم جيد

في العيد.. هل صالحت من خاصمته؟

ازاي أحافظ علي الصلاة دون إنقطاع بعد رمضان؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

تعرف على أفضل طريقة لصيام ست شوال.. ولماذا صيامها يعدل صيام السنة؟

من عادات الناس في شوال "عيد الأبرار" فما قصته؟

اسأل الله في رمضان.. وانتظر الإجابة في شوال

لماذا سميت الست من شوال بالأيام البيض؟

يوم الفطر يوم جوائز السماء.. وهذه بشرى الملائكة للصائمين

لو سألت أهل القبور عن رمضان.. ماذا سيقولون؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 29 مارس 2025 - 01:05 م


ها هو انتهى رمضان ومرت أيامه سريعة، بل ومرت الأيام التي بعده أسرع، وها هم الناس عادوا إلى عاداتهم التقليدية، وربما نسوا أن هناك شهرًا مرّ منذ فترة وجيزة، كان سببًا في أن تغيروا لبعض الوقت، فكيف بهم لا يتمسكون بهذا التغيير ولو قليلا، لكن ربما الأحياء لا يبالون برمضان أو بانتهائه، بينما أهل القبور ماذا لو سألتهم عن رمضان، ترى بماذا سيجيبون؟.

يقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله: «تالله لو قيل لأهل القبور تمنوا لتمنوا يوماً من رمضان»، فإذا كان هذا هو حال أهل القبور فكيف بنا ونحن أحياء وننسى أعظم أيام العام وتلهينا الدنيا، حتى نفاجئ برمضان آخر العام المقبل وهكذا.. وكأنه يأتي ويمر دون أن نشعر!.


أيامًا معدودات


كل أهل العلم يستبقون رمضان بتفسير قوله تعالى: «أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ» (البقرة 184).

وها هي قد مرت الأيام المعدودات، فكانت بالفعل أيامًا معدودات مرت بأنوارها وصلاتها وصيامها وقيامها، فقد كانت أيامه ولياليه بين أيدينا، وملء أسماعنا وأبصارنا حتى انقضت ومرت مر السحاب دون أن نشعر، وها هي بقية أيام الله تمر اليوم تلو اليوم دون أن نتوقف قليلا لنرى كيف أن الزمان يجري بسرعة والدنيا قد أوشكت على الانتهاء، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ»، فهلا اعتبرنا وتدبرنا وأخذنا في الاعتبار الأيام العظميات؟، فالأمر جلل.

اقرأ أيضا:

في العيد.. هل صالحت من خاصمته؟


دوران الدنيا


ها قد عدنا إلى دورة الحياة التقليدية، وبعد أن كنا لا نضيع وقت في رمضان بين تسبيح أو ذكر أو صلاة أو قراءة قرآن، عدنا لما كنا عليه (أيًا كان) سواء في الإلهاء بالعمل أو باللعب أو بمشاهدة المباريات والمسلسلات والأفلام، كلها أمور تلهي العبد وتضيع وقته فيما لا يفيد، فهلا منحنا أنفسنا ولو دقائق معدودات كأيام رمضان المعدودات في التسبيح والذكر، علنا نعيش أجواء رمضانية، أو أن يلهمنا الله الصبر على فراق هذا الشهر العظيم، أو نحسب عند الله ممن يحافظ على شعائره في كل أيامه، وليس في رمضان فقط، فالله موجود طوال العام وليس في رمضان فقط، وبالتالي الانصياع لأوامره واتباع سنة نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، لهو أمر واجب، على كل مسلم أن يحفظه جيدًا، ويدير حياته بالشكل الذي يرضي الله، وليس ما يرضي غيره.

الكلمات المفتاحية

لو سألت أهل القبور عن رمضان.. ماذا سيقولون؟ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ شهر رمضان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ها هو انتهى رمضان ومرت أيامه سريعة، بل ومرت الأيام التي بعده أسرع، وها هم الناس عادوا إلى عاداتهم التقليدية، وربما نسوا أن هناك شهرًا مرّ منذ فترة وجي