قال العابد معروف الكرخي رحمه الله : علامة مقت الله تعالى للعبد أن تراه مشتعلا بما لا يعنيه.
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : تسأل الله الجنة وتأتي ما يكره ما رأيت أحدا أقل نظرا منك لنفسك.
بينما قال الواعظ سهل بن عبد الله : ليس بين العبد وبين الله حجاب أغلظ من الدعوى ولا طريق إليه أقرب من الافتقار.
وذكر الجنيد عن السري السقطي رحمه الله قوله: يا معشر الشباب جدوا قبل أن تبلغوا مبلغي فتضعفوا وتقصروا كما قصرت.. قال وكان في ذلك الوقت لا تلحقه الشباب إلى العبادة.
من حكم الشافعي:
-كان الإمام الشافعي رحمه الله يقول: خير الدنيا والآخرة في خمس خصال غنى النفس وكف الأذى وكسب الحلال ولباس التقوى والثقة بالله عز وجل على كل حال.
- وقال أيضا : من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الدنيا لزمته العبودية لأهلها ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع.
- ومن مواعظه رحمه الله: من أحب أن يفتح الله قلبه ويرزقه العلم فعليه بالخلوة وقلة الأكل وترك مخالطة السفهاء وبعض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب.
- وقال الشافعي أيضا: أنفع الذخائر التقوى وأضرها العدوان.
- ومن حكمه: أفضل الأعمال ثلاثة ذكر الله تعالى ومواساة الإخوان وإنصاف الناس من نفسك- يعني هذه الثلاثة من أفضل الأعمال-.
- وقال الشافعي رحمه الله: لا يعرف الرياء إلا مخل- يعني لا يتمكن في معرفة حقيقته والاطلاع على غوامض خفياته إلا من أراد الإخلاص فإنه يجتهد أزمانا في مطاولة البحث والفكر والتنقيب عنده حتى يعرفه أو يعرف بعضه ولا يحصل هذا لكل أحد وإنما يحصل هذا للخواص-.
- وقال الشافعي : مات ابن للحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما فلم ير عليه كآبة فعوتب في ذلك فقال أنا أهل بيت نسأل الله تعالى فيعطينا فإذا أراد ما نكره فيما يجب رضينا.
اقرأ أيضا:
هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟