أخبار

قالوا وفعلوا.. أعجب الحكايات عن بر الصالحين بوالديهم

إن أردت أن ينصرك الله في الدنيا والآخرة.. فاحرص على هذا العمل

نصرة المظلوم فضيلة.. تعرف على أثرها على الفرد والأمة

الأخذ باليد سنة مهجورة.. تعرف على أهميتها في حل النزاعات وانتشار المحبة بين الأطراف

أخذ الحق حرفة.. دق على باب الظالم بهذه النصائح

ما ذنب الدوابِّ حتى يهلكها الله وتتحمل عاقبة ظلم الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

صلاة آخر أربعاء من شهر صفر تدفع البلاء.. هل صح هذا؟

وسط شيوع النفاق وانتشار الكذب.. كيف تستعيد الثقة في الناس وتحسن الظن بالغير؟

سبق العالم في الرحمة بالحيوان.. جمل يستغيث بالنبي فيشتريه ويعتقه

من أسرار حسن الخاتمة.. كيف تسبق إليها؟

وضعت خطة مثالية لبرنامج عبادي في رمضان وأشعر بالحسرة لفشلي فيها.. بم تنصحونني؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 28 مارس 2025 - 12:40 م

أنا شاب عمري 22 عامًا، أحب الجدية والاستقامة والإنجاز والمثالية لكنني أغلب الوقت لا أصل لهذا.

قبل بداية رمضان على سبيل المثال وضعت خطة لاستغلال الشهر الفضيل كأفضل ما يكون، لكنني فشلت وكنت كل يوم أسوّف بعض بنود الخطة حتى فشلت تمامًا وبدأت أشعر بالحسرة والذنب، وأنني شخص فاشل.

ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

كيف تسجن نفسك في الحكم عليها بالفشل وتشعر بالذنب ولا تريد أن تتعطل يا عزيزي؟

أول خطوة لتخرج من هذه الحالة هي أن تعدّل تصوراتك وطريقة تفكيرك.

إدراكك لحقيقة أن الإنسان لابد أن يفشل وينجح، ينجز ويتعطل، يحسن ويسيء، وقبول هذه الثانائية التي خلق وفقها بمى البشر وأنت منهم، هي البداية .

مرونتك ووجود خطة رقم واحد واثنان في حال فشل الأولى، وقبولك لهذا الفشل، والتعلم منه وفقط، وعدم الوقوف عنده والغرق في حسرته، هي البداية.

إدراكك أن المثالية هدف غير واقعي، وغير منطقي، وغير مطلوب، هي البداية.

غفرانك لنفسك وتسامحك مع أخطائها سيحررك من مشاعر الذنب المعطلة، وهي البداية.

ستتحرك للإمام يا عزيزي عندما تضع قدميك على هذه البدايات لطريق التحقق .

فهيا سارع لتعديل مسارك، بتعديل أفكارك، فالكمال ليس للإنسان بل لله وحده، وبالنسبة لرمضان، فلم يفت الوقت بعد، ولازال هناك أيام مباركة، وحتى لو أنها ساعات قليلة، فبإمكانك أن تنجز فيها ما تطيق،  وأخلص النية لله، وتذكر أن العبرة بالخواتيم، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أشكو سوء أحوالي لأولادي .. هل هذا خطأ؟

اقرأ أيضا:

قبل أن تعض أصابع الندم.. استعجل الأشياء الجميلة ولا تنتظر حتى فوات الأمان


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد رمضان فشل خطة مثالية أحكام الكمال الاستقامة مشاعر الذنب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب عمري 22 عامًا، أحب الجدية والاستقامة والإنجاز والمثالية لكنني أغلب الوقت لا أصل لهذا.