في مقطع فيديو متداول من حلقة تليفزيونية سابقة حول ليلة القدر، والاختلاف حول توقيتها، وتحقيق ثوابها لأصحاب الأعذار، يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوي، إنه إذا كان الحق سبحانه وتعالى جعل لليلة القدر تجليات، فما ذنب الذين لهم أعذار، فلم يصوموا، ولم يقوموا، ومنهم المرأة الحائض، ما ذنبها أنها لم تصادف ليلة القدر؟.
ويجيب على ذلك، بقوله: لو قرأنا القرآن بإمعان لوجدنا ربنا عمل لها احتياطًا، كما ذكرهم القرآن {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}، أي فرمضانه عدة من أيام أخر، أي عندما تقضي اليوم الذي صادف ليلة القدر بعد رمضان، يكون لها ليلة القدر الخاصة بها.
إذن ليلة القدر كما قال بعض العلماء لا تنتهي، كل ليلة فيها ليلة القدر، لأن الناس مختلفون، فتكون هناك ليلة قدر لكل إنسان، ولذلك النساء اللواتي يحتلن على طبيعة الأشياء ويذهبن للأطباء للحصول على حقن من أجل تأخير الدورة الشهرية، عندما يصومن لا يكون رمضانهن، وإنما رمضان هو الذي يقضينه بعد الطهر من الدورة الشهرية.
اقرأ أيضا:
فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟