مع دخول العشر الأواخر من رمضان يترقب المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها أعظم ليالي العام وأرجاها لعفو اله ومغفرته ونزول رحماته على عباده ألا وهي ليلة القدر التي وصفها الله عز وجل في كتابه الكريم بأنها خير من ألف شهر، فالعبادة والتقرب إلى الله فيها تفوق العبادة في 83 سنة ليس فيها ليلة القدر.
ويتساءل كل مسلم عن العلامات التي يستدل بها على قدوم وتحقق هذه الليلة المباركة لكي يدرك ما فيها من أجر عظيم وثواب كبير وعد الله عز وجل به عباده القائمين الراكعين الساجدين.
وبحسب دار الإفتاء المصرية فقد عدّ العلماء لليلة القدر علامات ودلائل يدركها المؤمنون والعارفون والأتقياء والصالحون، وقد وردت في بيان علاماتها أحاديث شريف، وهي:
1ـ تطلع الشمس صبيحتها لا شعاع لها:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع) مسلم. وقيل لكثرة نزول وصعود وحركة الملائكة فيها فتستر بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها.
2ـ يطلع القمر فيها مثل "شق جفنة"
عن ابي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ" تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ".. مسلم
3ـ تكون ليلة معتدلة لا حارة ولا باردة:
قال صلى الله عليه وسلم (ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ) رواه ابن خزيمة وصححه الألبان.
4ـ لا يرمى فيها بنجم:
والدليل ما ثبت عند الطبراني بسند حسن، من حديث واثلة بن الأسقع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إنها ليلة بلجة -أي: منيرة- مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم} أي: لا ترى فيها الشهب التي ترسل على الشياطين.
اقرأ أيضا:
لحظات عصيبة.. هذا هو ما يحدث عند سكرات الموت فكيف تهونها على نفسك؟اقرأ أيضا:
كيف أستثمر فراغي في طاعة الله.. تعرف على أهم الوسائل؟