أخبار

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟

تحذير طبي إلى السيدات عند التعرضن للصداع: ابتعدن عن المسكنات

بقلم | عاصم إسماعيل | الاربعاء 20 ابريل 2022 - 10:55 ص


يلجأ الأشخاص الذين يعانون من الصداع إلى تناول المسكنات للتخفيف من حدة الألم، لكن دراسة حديثة حذرت خصوصًا النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من خطورتها على الصحة.

وفي الغالب، تختفي معظم حالات الصداع ولا تكون علامة على أي شيء خطير، لكنها يمكن أن تكون مستمرة، إذ أن حوالي 52 في المائة من الأشخاص يعانون منها بشكل منتظم، وفقًا للدراسات الطبية.

يعاني العديد من الأشخاص أيضًا من الصداع النصفي والصداع الناجم عن التوتر، حيث أدرجت دراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2013 الصداع النصفي كواحد من ثماني حالات طبية مزمنة تؤثر على أكثر من 10 في المائة من السكان في جميع أنحاء العالم.

لكن الخبراء حذروا من أن الصداع النصفي يمكن أن يكون ناجمًا عن استخدام المسكنات في الأصل.

صداع الإفراط في تناول الأدوية


قال الدكتور مارك بورتر، إن هذه الظاهرة تعرف باسم "صداع الإفراط في تناول الأدوية (MOH)" وبينما يمكن لأي شخص أن يصاب بهذا، أشار إلى أنه أكثر شيوعًا بين النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.

وأوضح وفقًا لما نشرته صحيفة "التايمز"، أن استخدام مسكنات الألم الشائعة مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول والكوديين، يمكن أن تخفف وتسبب الصداع معًا، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض لكثير من المصابين.

وأضاف: "القصة الكلاسيكية تدور حول شخص بدأ في تناول الباراسيتامول لعلاج صداع التوتر أو الصداع النصفي، وينتهي به الأمر بالحاجة إليه في معظم أيام الشهر".

وأوضح الدكتور بورتر، أن "الصداع يحدث عادة بعد الاستيقاظ ويستجيب بشكل جيد في البداية لمسكنات الألم، ولكن الفوائد سرعان ما تتلاشى، وبالتالي يأخذ الفرد المزيد من الحبوب".

وأشار إلى أنه يعتقد أن الصداع مرتبط بكيمياء الدماغ وبحالات مثل الاكتئاب والقلق، وقد يكون لأسباب وراثية، لكنه "مهما كان سبب الصداع، فإن التوقف عن تناول المسكنات سيؤدي في النهاية إلى تحسن الصداع".

وتابع: "قد تكون الأسابيع القليلة الأولى صعبة. إذا كان الشخص يتناول جرعات منتظمة (يوميًا في كثير من الحالات) من الباراسيتامول أو الإيبوبروفين أو السوماتريبتان للصداع النصفي، فيمكن إيقاف هذه الجرعات بشكل مفاجئ".

اقرأ أيضا:

8 ارشادات للتعامل مع التنمر في بيئة العمل

قال الدكتور بورتر، إنه من المحتمل أن يكون الصداع سيئًا في الأسابيع الثلاثة الأولى بعد التوقف عن تناول المسكنات، لكن يجب أن يتحسن بعد ذلك.

وأضاف أنه إذا كان الشخص يتناول الكثير من المسكنات، فقد يرغب في التخلص منه تدريجيًا، وبالنسبة للأشخاص الذين يصابون بالصداع بشكل منتظم، يجب التفكير في العلاج البديل، مثل جرعة منخفضة من مضادات الاكتئاب أو "حاصرات بيتا".

وأشار إلى أنه يجب أيضًا معالجة القلق والاكتئاب، لأنهما يمكن أن يؤديا إلى الصداع، محذرًا من أن الصداع المتكرر يمكن أن يكون علامة على ارتفاع الضغط وأورام الدماغ.

ونصح الدكتور بورتر من يعاني من الصداع، إلى جانب الحمى وفقدان الوزن وآلام العضلات بمراجعة الطبيب، وكذا إذا كان عمر الشخص أكثر من 50 عامًا ويعاني من صداع مفاجئ أو تفاقم بسبب السعال.

وحذر من تناول الكودايين خصوصًا، لأنه قد يكون أسوأ بالنسبة لمن يعانون من الصداع.

الكلمات المفتاحية

صداع الإفراط في تناول الأدوية الصداع النصفي عند السيدات الباراسيتامول أو الإيبوبروفين أو السوماتريبتان للصداع النصفي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يلجأ الأشخاص الذين يعانون من الصداع إلى تناول المسكنات للتخفيف من حدة الألم، لكن دراسة حديثة حذرت خصوصًا النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من خطورتها