هل الفحص المهبلي في نهار رمضان يفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
السؤال: هل الفحص المهبلي في نهار رمضان يفسد الصيام؟
الجواب
رد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوي بدار الإفتاء، على سؤال ورد إليه، من أحد المتابعين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي يقول: هل الفحص المهبلي في نهار رمضان يفسد الصيام؟وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ردا على السؤال: "إن جمهور الفقهاء يرون أن دخول شيء في الدبر، أو القبل، من مفسدات الصيام، لأن هذه منافذ مفتوحة على الجوف.
وأضاف: "وعلى قول جمهور الفقهاء، فالصيام لا يصح عند إجراء فحص مهبلي، وبعض الفقهاء كفقهاء المالكية، قالوا إن ما يصل إلى الدبر، أو القبل، عن طريق أداة أو شيء جامد لا يفسد الصوم".
وتابع أمين الفتوي: "نقول للسائلة إذا أمكن تأجيل ذلك إلى ما بعد المغرب يكون أفضل، وإذا كان لا بد من إجراء ذلك نهارا، فلا بد من تقليد فقهاء المالكية، حتى يصح الصوم، ويمكنك صيام يوم بعد رمضان للخروج من الخلاف، فجمهور الفقهاء يقول إن ذلك يبطل الصوم، بينما فقهاء المالكية يقولون إن هذا لا يبطل الصوم، فإذا صامت يوما بعض رمضان، فهو مستحب عند جمهور الفقهاء، بينما إن لم تصوم واتبعت المالكية فلا حرج في ذلك".
اقرأ أيضا:
يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكماقرأ أيضا:
النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟السؤال: أعمل طبيب نساء فهل إجراء الكشف عليهن في نهار رمضان يفسد الصيام؟
الجواب
تلقى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول: أعمل طبيب نساء فهل إجراء الكشف عليهن في نهار رمضان يفسد الصيام؟في رده، قال أمين الفتوى أن هذا السؤال يوجد به إجابتان وهما الأولى تخص الطبيب، والثانية تخص المرأة، فالطبيب الذي يقوم بإجراء الكشف على المرأة لا يفطر في حال من الأحوال، لأن الكشف النسائي هذا لا يستدعي دخول شيء أجنبي الي جوف الطبيب لكي يفطر به، إما هو قد يباشر عورة المرأة فهذا لا يحصل به الإفطار.
وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على فيسبوك: في الأمر الثاني وهو المرأة التي يتم الكشف عليها فلو استدعى الكشف أن يدخل شيء الي باطن جسدها عن طريق المهبل في هذا رأيان لأهل العلم ويمكن للمرأة ان تقلد الرأي الذي قال انه لا يحصل الإفطار بهذا، مؤكدًا ان هذا يكون تخفيفا على النساء.
وأوضح أمين الفتوى أن الكشف في نهار رمضان لا يفطر أيضا، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أسامة بن شريك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء".
وأكد ممدوح أنه يوجد أمر بالتداوي وأمر بطلب الشفاء، فالمرأة إذا احتاجت الذهاب له لها ان تذهب في نهار رمضان، وإذا كان الأمر على التراخي فيكون الخروج من الخلاف أفضل ويكون الكشف في الليل، وأما إذا احتاجت إلى ان تذهب في النهار لها ان تذهب.
اقرأ أيضا:
بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟السؤال :ما حكم تناول الأدوية في رمضان ؟
الجواب:
مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية رد علي هذا التساؤل بالقول : هناك بعض الأمراض تتطلب العلاج علي فترات معينة بانتظام وقد يصادف إحدي هذه الجرعات وقت الصيام
المركز تابع في الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية له علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " قائلا ولما كان من المسلم به أن تناول الأدوية عن طريق المنفذ المعتاد للجسد مما يفطر به الصائم نقول علي المريض ان يستشير الطبيب إن كان تأخير تناول هذه الجرعة إلي الليل سيؤثر علي صحته أم لأ فإن كان لا يؤثر علي صحته فلا يجوز له الفطر وإن كان له تأثير علي صحته فيباح له الفطر وعليه أن يقضي ذلك في أيام أخر فمرد الأمر إلي أهل الخبرة في هذا الشأن
حقن الصائم بانسولين تحت الجلد في ميزان الشريعة
وفي نفس السياق ردت دار الافتاء المصرية علي تساؤل نصه :هل حَقْن مريض السكر بحقنة أنسولين تحت الجلد أثناء الصيام يضُرُّ بالصيام؟بالقول لا، فصيام المَحْقُون بهذه الحقنة تحت الجلد أثناء الصيام صحيح؛ لأن المُضرَّ بالصيام إنما هو ما وصل عمدًا إلى الجوف المنفتح أصالةً انفتاحًا ظاهرًا محسوسًا، وانفتاح المسام والشعيرات الدموية والأوردة والشرايين بالحقن لا يُحَسُّ.
ومن جانب أخر أوضت دار الافتاء المصرية أركان الصوم بالقول أن للصيام ركنين هما
1- (النية) ويشترط إيقاعها ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال، ومجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله.
هذه أركان الصيام
الدرار استدركت في منشورها للقول :أما إذا كان الصوم غير واجب فيجوز تأخير النية لما بعد الفجر إلى الزوال، لمن لم يأت بمُفَطِّرٍ وأراد أن يكمل اليوم صائمًا تطوعًا فله ذلك.
أما الركن الثاني للصيام فيتمثل في "الإمساك عن المفطرات" التي يبطل بها الصوم. وهذا الركن لا بد منه في الصوم مطلقًا سواء كان واجبًا أو تطوعًا.
اقرأ أيضا:
فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟
