أكد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد على أهمية وجود علاقة صداقة بين الأب وابنه من خلال اهتمامات مشتركة ، وقدم تجربة ومثال على هذه العلاقة من خلال قصته مع ابنه الكبير "علي" وذلك خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" منذ قليل.
وجاءت كرة القدم في مقدمة الاهتمامات المشتركة بين الدكتور عمرو خالد وابنه علي ثم جاء الاهتمام المشترك الثاني متمثلًا في حب السفر واستكشاف دول وأماكن جديدة ، أما ثالث الاهتمامات المشتركة فكان التفكير في عمل مهني ومشروعات مشتركة" بيزنس"، وقال الداعية الإسلامي : إن أجمل متعة في الدنيا أن تكون أنت وابنك أصدقاء مشيرًا إلى أن ابنه علي عندما كان يدرس في انجلترا كان يتصل به يوميًا ويحكي له كل شىء ويحدثه في مكالمات فيديو حتى وهو يمشي في الشارع.
وأضاف الدكتور عمرو خالد: رابع اهتمام هو تقوية الإيمان والاهتمام بالدين ,,ثم تناول الابن علي طرف الحديث ، وقال إن والده لم يكن يجبره على شيىء في التدين، وأنه كان يستمع لدروسه وحلقات برامجه من تلقاء نفسه، وأنه أخذ بعد ذلك يركز على ذكر الله وعقب د. عمرو خالد موجهًا الحديث لابنه : أنت بدأت تواظب صلاة الفجر من نفسك ، وأنه بمجرد أن عرض عليه فكرة الاشتراك في برنامج منازل الروح وافق على الاشتراك فيه.
وأشار الابن علي إلى اهتمام خاص به وهو الاهتمام بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى الذي زاره مرتين وسأله الأب د. عمرو خالد عن مشاعره وهو في هذه المسجد المبارك وأجاب الابن: هناك روحانيات عالية جدا خاصة عند مسجد قبة الصخرة .
وأكد الداعية الإسلامي في الختام أن عشق المسجد الأقصى يجب أن يكون في قلب كل مسلم، وأن أروع شيىء في العلاقة بين الأب وأبنائه وجود صداقة واهتمامات مشتركة.