طول عمري كنت أنتقد سفر عمي لأحدى البلاد العربية واستقراره فيها، لأنه حرمنا من أولاده بالرغم من تعلقهم بنا وتعلقنا بهم، ولكن عندما كبرت وتزوجت وتوفرت لزوجي فرصة جيدة للسفر بمرتب كبير، لم نتردد وسافرنا، وبعد فترة تذكرت عمي وأن أبني مع الوقت سينزعج من سفرنا وقطع علاقتنا بالأهل والأقارب.. فما الحل؟.
(م. ر)
تجيب الدكتورة وسهام حسن، أخصائي نفسي وتعديل سلوك الأطفال:
العلاقة المستمرة مع الأهل والأقارب أمر هام وضروري لتربية الطفل تربية سليمة، حيث أن الطفل يستفيد كثيرًا عندما تستمر الصلة بينه وبين باقي أفراد عائلته.
حافظي على العلاقة مع الأخوة والأخوات وأولادهم، وحافظوا على علاقة أولادكم بالأخوال، الأعمام، أبناء الأعمام أو أبناء الأخوال وخاصة الجدود الذين يتعلقون بأحفادهم كثيرًا.
حافظي على صلتك بأفراد العائلة، حيث إن الاستمتاع بهذا الحب يزيد من شعور الأطفال بتقدير الذات ويعطي لهم شعورًا أكبر بالأمان، كما يساعد على تقوية بنيان الأسرة.
فإن لم يكن بالإمكان النزول والاستقرار في مصر، يمكن زيادة التواصل، وبفضل التكنولوجيا سيصبح هذا الأمر سهل عليك وعليهم.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟