أخبار

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟

ما أفضل الأوقات لإجابة الدعاء؟

غاضبة من نفسي وأخاف أن يعاقبني الله بزوج سيء بسبب ماضيّ المشين.. ما العمل؟

التائب من الذنب كمن لا ذنب له.. هل هذا الغفران حقيقي أم مجازي؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 11 يوليو 2024 - 07:49 ص
تسأل لى ذنوب كثيرة كلما تذكرتها اغتممت وضاقت علي الدنيا.. وبرغم أنى تبت منها لكن لا اعلم هل قبلت أم لا.. واسال هل قوله صلى الله عليه وسلم
ما هي حقيقة التوبة، أي هل التائب من الذنب كمن لا ذنب له، قولا وفعلا، حقيقةً لا مجازا؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الذي قال: إن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وكلامه -بأبي هو- حق على حقيقته، وليس مجازًا بالمرة.

ولذا نص العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية على أن التائب غير معذب بذنبه، لا في الدنيا، ولا في الآخرة، لا شرعا، ولا قدرا.

والحاصل منك من تذكر الذنب والمبالغة في الندم عليه، إن كان يحثك على مزيد الطاعة، والإقبال على الله، فهو خير. وإن كان يتسرب إلى نفسك بسببه اليأس والقنوط، فأعرضي عنه.

والحاصل أن الدوران بين تذكر الذنب ونسيانه، مرده إلى المصلحة، وقد فصلنا ذلك بما يزيل عنك الإشكال، ويعرفك طريق الصواب.

ويبدو لنا أنك تبالغين في أمر تذكر الذنب، مما يحول بينك وبين بعض الطاعات؛ كالدعوة إلى الله، بحجة أنك مذنبة ونحو ذلك. وهذا خطأ، بل عليك ألا تبالغي في هذا الأمر، وأن تستحضري رحمة الله ومغفرته، وتستأنفي حياتك بجد ونشاط كأنك لم تذنبي إذا كان ذلك أصلح لك، وأعون على القيام بواجبات العبودية.

الكلمات المفتاحية

التوبة الذنب المغفرة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تسأل لى ذنوب كثيرة كلما تذكرتها اغتممت وضاقت علي الدنيا.. وبرغم أنى تبت منها لكن لا اعلم هل قبلت أم لا.. واسال هل قوله صلى الله عليه وسلم ما هي حقيقة