أخبار

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

إصلاح النفس غاية الجميع.. لكن كيف يكون الطريق إليه؟

التائب من الذنب كمن لا ذنب له.. هل هذا الغفران حقيقي أم مجازي؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 11 يوليو 2024 - 07:49 ص
تسأل لى ذنوب كثيرة كلما تذكرتها اغتممت وضاقت علي الدنيا.. وبرغم أنى تبت منها لكن لا اعلم هل قبلت أم لا.. واسال هل قوله صلى الله عليه وسلم
ما هي حقيقة التوبة، أي هل التائب من الذنب كمن لا ذنب له، قولا وفعلا، حقيقةً لا مجازا؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الذي قال: إن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وكلامه -بأبي هو- حق على حقيقته، وليس مجازًا بالمرة.

ولذا نص العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية على أن التائب غير معذب بذنبه، لا في الدنيا، ولا في الآخرة، لا شرعا، ولا قدرا.

والحاصل منك من تذكر الذنب والمبالغة في الندم عليه، إن كان يحثك على مزيد الطاعة، والإقبال على الله، فهو خير. وإن كان يتسرب إلى نفسك بسببه اليأس والقنوط، فأعرضي عنه.

والحاصل أن الدوران بين تذكر الذنب ونسيانه، مرده إلى المصلحة، وقد فصلنا ذلك بما يزيل عنك الإشكال، ويعرفك طريق الصواب.

ويبدو لنا أنك تبالغين في أمر تذكر الذنب، مما يحول بينك وبين بعض الطاعات؛ كالدعوة إلى الله، بحجة أنك مذنبة ونحو ذلك. وهذا خطأ، بل عليك ألا تبالغي في هذا الأمر، وأن تستحضري رحمة الله ومغفرته، وتستأنفي حياتك بجد ونشاط كأنك لم تذنبي إذا كان ذلك أصلح لك، وأعون على القيام بواجبات العبودية.

الكلمات المفتاحية

التوبة الذنب المغفرة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تسأل لى ذنوب كثيرة كلما تذكرتها اغتممت وضاقت علي الدنيا.. وبرغم أنى تبت منها لكن لا اعلم هل قبلت أم لا.. واسال هل قوله صلى الله عليه وسلم ما هي حقيقة