إلى كل أم.. 5 طرق تساعدك على استخدام طفلك الحمام والاستغناء عن الحفاضات
بقلم |
ياسمين سالم |
الاربعاء 23 مارس 2022 - 01:00 م
تعاني بعض الأمهات مع أولادهن فيما يتعلق بتدريبهم على الاستغناء عن الحفاضات واستخدام الحمام بصورة طبيعية.
وتوضح الدكتورة وسام عزت، الاستشارية الأسرية والاجتماعية، أن بعض الأطفال يكونون أسرع في التأقلم والتعلم من غيرهم، وبعضهم يصاب بيأس سريع بينما تبنين أنت آمالاً عريضة وتحلمين باليوم الذي تكفين فيه عن استخدام الحفاض.
حاولي اختيار وقت مناسب بلا أحداث مثيرة للتوتر، فلا يكون وقت مولود جديد، أو دخول حضانة، أو نقل من البيت، أو حتى دخول الشتاء والبرد.
ولكي تعلمي ابنك كيفية استخدام الحمام، عليك مراعاة الآتي:
١- تأكدي أن ابنك مستعد للتخلي عن الحفاض
ليس كل الأطفال مستعدين للتخلي عن الحفاض في نفس الوقت، إذا بدأت خطوات التدريب ووجدت ابنك رافضًا تمامًا، فأنت تخوضين معركة خاسرة، إذا لم تجدي نتيجة بعد عشر مرات من المحاولة، توقفي شهرًا أو شهرين ثم أعيدي المحاولة، ففترة "الهدنة" ستقلل من توتر طفلك وريبته من الموقف.
٢-تعزيز العادة بإيجابية
شجعي ابنك بمكافئته على استخدام الحمام جيدًا، يمكن للمكافأة أن تكون نجمة على وجهه أو قطعة من الحلوى أو وقتًا إضافيًا لمشاهدة التلفزيون، سيشجعه ذلك على تعلم الطريقة الصحيحة للحصول على المكافأة حتى يتحول استخدام الحمام من تدريب إلى عادة.
٣-أفضل طريقة هي وضع جدول
ابدأي بأخذ ابنك للحمام كل ساعة، ثم بعد كل وجبة وقبل النوم، هذه الطريقة تساعد الطفل على التنظيم، وتساعدك على أن تتفادى الحوادث، فالمشكلة التي تواجهها الأمهات عادة هي سؤال الطفل إن كان يريد دخول الحمام، وهو سؤال لا يُنصح به لأن الأطفال في هذا السن لا يدركون تمامًا احتياجاتهم الجسدية وكيفية السيطرة عليها.
٤-القدوة بالقراءة
هناك الكثير من قصص الأطفال التي تتحدث عن تدريب استخدام الحمام، عادة ما يحب الأطفال هذه القصص، خاصة إذا كانت مضحكة، و بالوقت سيشعرون بالحافز لتقليد القصص.
٥-الصبر مفتاح الفرج
التوتر والانزعاج الذي ينتابك بسبب هذه الفترة العصيبة، هو نفس التوتر والانزعاج الذي يصيب ابنك، فهناك الكثير من التغيرات يحاول أن يعتادها منها المكان الجديد (الحمام)، التحكم في المثانة والتعامل مع مستوى جديد من النظافة الشخصية.