زوجي غيور وعصبي جدًا، وأكثر ما يهمه بالحياة هو النجاح سواء في علاقته بي أو أهله وأولاده، ومن المؤكد عمله، يهمه النجاح حتى وإن كان ظاهريًا فقط، المهم لا أحد يشمت به وينظر له نظرة دونية، فأقل رد فعل تجاهي وتجاه أولادي عند التقصير هو الضرب والإهانة، وبسبب هذا الأمر تم الانفصال مرتين، وعدت بسبب الأبناء؟.
(ش. د)
لا تسمحي لأحد مهما كان أن يتطاول عليك بالضرب، واعلمي أنك حين تتجاوزين عن حقك في العيش بكرامة سيصير الضرب حقًا أصيلاً للزوج.
لا ترضي لنفسك بالهوان مهما كانت الأسباب؛ فالله عز وجل لا يرضى لزوجة مستقيمة وطائعة وتتقي الله في زوجها أن تُعامل معاملة لا تليق بحيوان فما بالنا بإنسان؟، فالزوج حين تتغاضى زوجته عن حقها في العيش بكرامة يصبح تطاوله عليها عادة، ثم يتحول إلى أسلوب حياة.
زوجك إنسان كمالي، والكماليون متعبون ومرهقون للأعصاب بالفعل فهم لا يرضيهم إلا القمة في شيء، ولا ينظرون إلى ما يعتريهم من عيوب وقصور، فلا تلتفتي لما يقول، ولا تركزي معه كثيرًا.
حاولي إرضاءه بالمزيد من الاهتمام والنظافة نوعًا ما، ثم عيشي حياتك ولا تلتفتي لنظرته الكمالية للأمور، ولكن في نفس الوقت لا تثيري حفيظته ولا تتهميه بأنه مخطئ؛ فالكماليون لا يعترفون عادة بأخطائهم إلا ما رحم ربي.
حاولي إشاعة روح المرح والسعادة في البيت قدر الإمكان، وابحثي عن شيء آخر يحبه زوجك فيك وركزي عليه، وأكثري من الدعاء له بأن يرزقه الله التوازن في الحياة، وابحثي عن شيء تمارسينه بحب ولو من داخل بيتك، ليخفف عنك ضغوطك النفسية.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟